قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن الصراع الدائر حاليا في قارة أفريقيا
هو في الأساس صراع على مصادر الطاقة و مواد الخام الإنتاجية
بينما في القارة الأفريقية لصالح الأطراف المتنازع بينهم الولايات المتحدة وفرنسا من جهة و روسيا
والصين من جهة أخرى فيما يريد الطرف الأول الاستغناء عن الخامات الروسية نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية وفيما يريد
الطرف الثاني قطع الإمدادات الخارجية عن القارة الاوروبية لرفع العقوبات الاقتصادية عن الطرف الثاني
دول مجلس التعاون الخليجي
بينما أكد طه أن هذا الصراع يجعل من دول التعاون الخليجي قبلة المستثمرين خاصة من شمال افريقيا وآسيا الوسطى
والاتحاد الأوروبي وذلك لتمتعها بالأمان من جهة ولتمتعها بانظمة الاقتصاد الرقمي من جهة أخرى المواكبة للثورة الصناعية
الرابعة وأضاف طه أنه من المتوقع أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي معدلات نمو مرتفعة في الأعوام الخمس القادمة