احتفل محرك البحث “جوجل” بالملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة بشير.
كما كانت أسماء حمزة، التي رحلت عن عالمنا عام 2018، من بين الفائزين
في مسابقة “ليلة القدر الكبرى” الموسيقية في 17 يوليو عام 1997، بحسب ما كتب “جوجل”.
وأضاف أن هذا الفوز كان نقطة تحول في حياة أسماء حمزة الموسيقية السودانية التي ولدت عام 1932،
وساهم في منحها التقدير والاهتمام في مجال يسيطر عليه الذكور.
وكانت أسماء حمزة تعشق الموسيقى منذ صغرها وتحلم بأن تصبح يوما ما مطربة،
لكن أحبالها الصوتية لم تساعدها في تحقيق حلمها، لذلك شرعت في التصفير.
وعندما سمعها والدها تصفّر بشكل إيقاعي، استعار لها عودا شبيها بالعود الموسيقي
لكن بمزايا أقل حتى تتمكن الابنة أسماء حمزة من ممارسة الموسيقى.
وعلّمت أسماء حمزة نفسها كيف تعزف الأغاني التي تسمعها على العود إلى شغفها.
وكان والد أسماء حمزة داعما لها منذ البداية، لكنه كان بين قلة،
خاصة أنه لم يكن مقبولا اجتماعيا في ذلك الوقت بالسودان أن تبدع النساء في الموسيقى.
وتتذكر أسماء حمزة أن أولى ألحان عزفتها كانت بشكل سري.
ومع اكتسابها خبرة ومهارة في التلحين، أنتجت أسماء حمزة ألحانا للعديد
من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات في السودان.
وأصبحت أسماء حمزة في عام 1946 واحدة من أولى السيدات اللاتي تدربن على عزف العود بشكل رسمي.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن أسماء حمزة:
– تعد أسماء حمزة أول ملحنة وعازفة عود سودانية.
– أسماء حمزة من أوائل النساء اللاتي اقتحمن مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا والوطن العربي.
– لقبت أسماء حمزة بـ”عاشقة أم كلثوم” كما لقبت أيضا بـ”أميرة العود”.
– ولدت أسماء حمزة بمرض في أحبالها الصوتية ومنعها ذلك من الغناء رغم حبها له.
– تأثرت أسماء حمزة بالفنانين المصريين ومنهم: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبد الحليم حافظ وشادية.
– بدأت أسماء حمزة رحلتها مع عزف العود عام 1948.
– أول أغنية قامت أسماء حمزة وجوجل بتلحينها هي أغنية “يا عيوني” من ديوان “الملاح التائه”
للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956
– قدمت أسماء حمزة ما يقرب من 90 لحنا.
– توفيت أسماء حمزة في 21 مايو عام 2018.