قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي،
خلال افتتاح التوسعات الجديدة بميناء الإسكندرية ، شجاعة وجريئة وصادقة كعادته دائما ،
فالرئيس يخاطب جموع المصريين بكل وضوح وشفافية ويضعهم فى الصورة
باعتبارهم الشركاء الأساسيين فى عملية بناء وتنمية الوطن ،
لأن المواطنين هم الذين يعملون ويتحملون كل الظروف الصعبة حتى نعبر من الأزمات الحالية
وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن حديث الرئيس عن مخالفة البناء داخل ميناء الإسكندرية ،
والتعامل الحازم مع مرتكب المخالفة معناه أن الرئيس يتابع أولا بأول ما يحدث فى جميع المجالات
وأنه لا يقبل أبدا بأى فساد أو مخالفة أو على حد قوله ” الرئيس قاعد واخد باله إن الفساد
اللي اتعمل لا يمكن يسيبه” ، وأن من أهم سمات الدولة الحديثة
ترغب فى النهوض هى المحاسبة والمتابعة ، وأنه لا أحد فوق المحاسبة.
مرحلة إعادة بناء الدولة ومؤسساتها واقتصادها
كما أكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أننا فى مرحلة إعادة بناء الدولة ومؤسساتها واقتصادها ،
بما يتطلبه ذلك من إعادة إعمار شاملة وبنية تحتية حقيقية وقطاع صناعى قادر على الإنتاج وقطاع زراعى
يمكنه أن يسد الاحتياجات المحلية ، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي لخص مرحلة البناء والتنمية
التى نشهدها حاليا بأنه ” اللي عايز يبني بلد مابيخافش أبدا إلا من ربنا سبحانه وتعالى
اللي هيحاسبه، علشان فيه كتير يقولك الطريق ده بتعمله ليه وبتردم هنا ليه، المستقبل بتاع البلد دي..
لو ماكنش فيه بنية أساسية تليق بدولة يبقى أنت مش بتعمل مستقبل خالص”.
كما تابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن الدول الناهضة ،
بينما تحتاج من القوى الكبرى ومن المؤسسات الدولية أن تراعى الظروف الخاصة
بكل دولة وطبيعة أوضاعها الاقتصادية ، وما يمكن أن تقبله وتتفاعل معه فى توقيت محدد
وما يمكن أن يتعارض مع استقرارها وظروف مجتمعها فى توقيت آخر ،
ومن هنا لابد وأن تمضى كل دولة فى التخطيط لنهضتها
وفق ما يتناسب مع مصالح مواطنيها وليس بالضرورة وفق السياسات والمناهج والخطط الصماء للمؤسسات الدولية
كما أشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ،
أن ما تحقق من مشروعات تنموية خلال السنوات الثمانية الأخيرة أكبر مما تحقق فى مصر على مدى مائة عام
وذلك بفضل الرؤية الواضحة والرغبة الصادقة للرئيس السيسي فى تعويض ماحدث من تقصير وإهمال
خلال العقود الماضية ، ولولا الأزمات العالمية من وباء كورونا وتوابعه وآثار الحرب الروسية الأوكرانية
لما تأثرت الخطط التنموية المصرية ومضت لتحقيق أهدافها دون تأخير