قال محمود عثمان مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو، إن المدرسة قدمت المساعدات لنحو 600 أسرة مصرية وإيطالية بالامدادات الغذائية في بداية ازمة كورونا رغم قرار إغلاق المدارس، مشددًا على أن الصحافة الإيطالية كتبت باستضافة عن دورها، وأكدت أن المصريين احتفظوا بجميل إيطاليا وفضلوا مساعدة المواطنين على البقاء في منازلهم وحماية أنفسهم من كورونا.
وأضاف عثمان خلال لقاء عبر تطبيق زووم ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: “هيئة الحماية المدنية الإيطالية التي كان منوطا بها إدارة أزمة كورونا كانت تتعاون معنا وطلبت منا تقديم المساعدات”.
وتابع مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو: “أطلقنا على المدرسة هذا الاسم لأننا أردنا أن نسميها باسم رمز مصري معروف وكنا نخاطب به الجانب الإيطالي ونؤكد أننا دولة دعاة سلام وحضارة ولدينا ثقافة عظيمة، كما أننا أردنا أن نعرف الإيطاليين بشكل أكبر بنجيب محفوظ، حيث تحفل المكتبات الإيطالية بكتبه، وبالتالي فإن هذا الاسم يستهدف إحداث التقارب بين الشعبين”.
ووجه الشكر، للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة والفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة على دعم المدرسة بالإصدارات الكاملة لنجيب محفوظ من أجل تعريف أبناء الجيلين الثاني والثالث به، بالإضافة إلى بعض الترجمات التي تناولته