قال د.نبيل القط استشاري الطب النفسي أن السن المناسب لبداية الحديث مع الاطفال وتوعيتهم بالثقافة الجنسية تبدأ
من سن عمر السنوات مؤكداً أن هذا السن لايعتبر مبكراً فبداية التمييز بين الجنس يبدأ من هذا السن عندما يعلم الطفل أن
أمه وخالته وجدته هم نساء وأن والده وعمه وخاله ذكور
كلمة أخيرة
تابع خلال لقاء عبر كلمة أخيرة”، المذاع على قناة ON الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي: الثقافة الجنسية مش بس عن
الأعضاء، والتشريح الجنسي، لكن عن العلاقات الإنسانية والاجتماعية أيضا.وتكوين علاقات صداقة ليست جنسية ”
أكمل : “التواصل المستمر يؤدي لتنشأة سليمة في كافة الاعمار ولايجب ـاجيل الحديث مع الاطفال خاصة عندما يسألون
في سن 13 سنة لازم نكلم أطفالنا عن تأجيل العملية الجنسية، وإزاي يحموا أنفسهم.”
وحث القط الاسر المصرية للتخلص من أن ثقافة تعرض الطفل لاعتداء جنسي أنه قد يؤدي لتحول في ميوله إلى المثلية
الجنسية قائلاً : ” التحرش بالأولاد لا يخلق شخصية مثلية.. والخوف هو أن تحصله صدمة ميعرفش يعمل علاقة سليمة بعد ما
يكبر
الدكتورة سحر داود
من جانبها أضافت الدكتورة سحر داود إستشاري الطب النفسي أن إذا أضعاف شخصية الأولاد يجعل من سهل الانسياق وراء
اي شخص قائلة : ” الولد دلوقتي بيتعرض للتحرش زيه زي البنت. المهم نربي أولادنا بالاتفاق بينا وبينهم.”
افلتيات جنسياً
وطالبت بضرورة تثقيف افلتيات جنسياً من سن 12 عاماً قائلة : ” لازم نشرح للبنات يعني إيه الجواز من سن 12 سنة.علموا
أولادكم من بدري الثقافة الجنسية من بدري عشان الطلاق يقل.”
مطالبة بعدم خجل أولياء الامور أو تجاهل اسئلة الطفال فقائلة : ” طالما الطفل سأل عن شيء معين يبقى جاهز للرد عليه.