أكدت سارة عيد المتحدث باسم شئون الموازنة بوزارة المالية، إن جميع بلاد العالم تمر بموجة تضخمية مرتفعة، ومصر.
متأثر بذلك، لكن هناك أفكار خارج الصندوق، مثل مبادرة الإعفاء عن الورادات الذهبية، وملفات جديدة مع وثيقة الملكية .
السيادية للدولة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص ، ونستهدف أن يشعر المواطن بثمار النمو.
وزارة المالية
وقالت خلال حوارها ببرنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة “cbc”، إن هناك خطوات كبيرة في
“الميكنة” ومتسمرون في إصلاح كل الخدمات وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق.
وذكرت الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على التضخم، ولكن لم تؤثر على الاستثمارات والمشروعات القومية.
وحول ارتفاع صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثيره على الموازنة الجديد 23/24، قالت:” لقد اثر ذلك بالفعل، ولكن اتخذنا كل الاحتياطات، ونستهدف زيادة الصادرات غير البترولية وهناك جهود جبارة لفتح أسواق خارجية، وأصحبنا رقم 1 عالميًا في البرتقال والفراولة.. والأزمة جعلتنا شطار، وهناك جهود في كثير من القطاعات الدافعة للنمو “.
السياسة النقدية
كما كشفت حقيقة تسعير الدولار عند 35 جنيهًا في الموازنة الجديدة، موضحة أن :”وزارة المالية السياسة المالية وليس
السياسة النقدية، فها الامر اختصاص أصيل للبنك المركزي ويتعذر علينا الرد على ما اثير، ولكن كل ما نقول أنه في حدود هذا الرقم، وهي توقعات، ونضع متوسط ليساعدنا في الحساب المبدئي، وهدفنا التحوط ونعمل حسابنا على كل الافتراضات”.