رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يشهد ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية التجارة جامعة طنطا

وزير الزراعة

شهد وزير الزراعة ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية التجارة جامعة طنطا.

“القصير”: البحوث التطبيقيه هى الحل السحرى لكثير من المشاكل

وزير الزراعة يستعرض الخطوات الاستباقية التي اتخذتها مصر لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي

رئيس جامعة طنطا: ما تم تحقيقه في القطاع الزراعي نموذجا رائدا لمواكبة المتغيرات المحلية والعالمية في ضوء التحديات التي تواجهها الدولة لتلبية احتياجات المواطنين

جامعة طنطا تكرم وزير الزراعة وعدد من الشخصيات العامة خلال المؤتمر.

 

 

شهد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ختام فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع والذي نظمته كلية التجارة بجامعة طنطا، بمناسبة اليوبيل الذهبي لها، تحت عنوان: بيئة الأعمال الحديثة في ظل المتغيرات العالمية، بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، والدكتور هاني الشامي عميد كلية التجارة، ورئيس المؤتمر، وعدد من قيادات الجامعة وأعضاء مجلس النواب، وعمداء الكليات وخبراء الاقتصاد والشخصيات العامة.

البحوث التطبيقيه هى الحل السحرى

كما أكد وزير الزراعة أن البحوث التطبيقيه هى الحل السحرى لكثير من المشاكل وكذلك تساهم في دعم اجراءات الدوله،

فضلا عن المشاكل التي يواجهها العالم لن تحل الا بتطبيق تلك البحوث وترجمة نتائج المؤتمرات على ارض الواقع.

القطاع الزراعي يمثل حوالى ١٥٪

كما اشار الى ان القطاع الزراعي يمثل حوالى ١٥٪ من الناتج المحلي الاجمالي، حجم التمويل المتاح من القطاع المصرفي، يجب ان يتناسب مع حجم مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي، يستوعب أكثر من ٢٥٪ من العمالة، وهو المسئول تحقيق التنمية الاحتوائية والمستدامة، وشهد تطورا كبيرا خلال الفترة الاخيرة، بالتواكب مع التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

القطاع الزراعي يساهم بشكل كبير في تعظيم الاحتياطي النقدي

فيما اضاف الوزير ان القطاع الزراعي يساهم بشكل كبير في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة نسب الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة،

فضلاً عن مسئوليته عن توفير الغذاء الآمن والصحي والمستدام مع توفير المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الوطنية.

 

كما أكد على أن قطاع الزراعة، في مصر شهد نهضه ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية خلال السنوات الثمانية الماضية

وقد تمثل ذلك في تأكيد القيادة السياسية المستمر على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع في الإقتصاد القومي.

ملف الأمن الغذائي

بينما قال القصير أن ملف الأمن الغذائي أصبح واحدًا من أكبر التحديات التى تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء

ولم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية إستراتيجية ترتبط بالأمن

القومى والإقليمى لدرجة أصبح الغذاء سلاحًا فى يد الدول المنتجة والمصدره له تضغط به على الدول المستورده لتحقيق أهداف سياسية.

مفهوم الأمن الغذائي

كما اشار الى ان مفهوم الأمن الغذائي أصبح ينصرف بالدرجة الأولى إلى أهمية توافر السلع واتاحتها لكل فئات الشعب من خلال تبني مفهوم الأمن الغذائي النسبي

وهو المنهج الذي تتبعه معظم الدول والذي يعني قدرة الدولة على توفير السلع والمواد الغذائية كليًاً أو جزئياً مع ضمان الحد الأدنى من تلك الاحتياجات بصورة منتظمة،

باعتبار أن مفهوم الأمن الغذائي المطلق يفقد الدول الإستفادة من المزايا النسبية والتنافسية ويقلل من حركة التجارة الدولية.

القطاع يواجه عدداً من التحديات

كما أكد وزير الزراعة ان هذا القطاع يواجه عدداً من التحديات، تتمثل في: محدودية الرقعة الزراعية، محدودية المياه، تفتيت الحيازة، النمو السكاني،

كما لفت إلى تناقص نصيب الفرد منها والذي وصل حالياً إلى 2 قيراط للفرد مقابل فدان لكل فرد في فترات زمنية سابقة،

وذلك نتيجة لتناقص الرقعة الزراعية القديمة تأثراً بالتعديات على الأراضى الزراعية والتوسع في الأحوزة العمرانية

ومشروعات النفع العام، وكذلك محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية.

الإجراءات المنفذة من جانب ‏الدولة

كما أوضح ان الإجراءات المنفذة من جانب ‏الدولة في سبيل تحقيق قدر من الإكتفاء الذاتى، شملت مشروع استصلاح وزراعة الأراضى فى ‏جنوب الوادى بمشروع توشكى الخير وايضا مشروع مستقبل مصر الذى ‏يمثل باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاق،

فضلا عن ما أتخذ من أجراءات بإنشاء ‏محطات معالجة مياه الصرف الزراعى والتى جعلت مصر من أفضل الدول فى ‏رفع كفاءة أستخدام المياه.

 

فيما لفت إلى ان الجهد المبذول في هذه ‏المشروعات وغيرها يعادل بقدر كبير مشروعات قومية كبيرة أخرى ما زالت ‏خالدة فى ذاكرة المصريين.

اطلاق المبادرة القومية

كما قال القصير انه تم اطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث منظومة الري في مليون فدان فى الأراضى الجديدة وفي مساحة حوالي 3.7 مليون فدان فى الأراضى القديمة من خلال برنامج تمويلي قومي على 10 سنوات وبدون فائدة.

بالاضافة الى ان الوزارة تعمل على دعم التوسع فى زراعة الاصناف المحصولية قليلة الاحتياجات المائية وتنفيذ الممارسات الزراعية الموفرة للمياه.

 

بينما تابع الوزير ان تلك التحديات تأتي بالاضافة الى ما يعيشه العالم من أزمات اقتصادية طاحنة سببتها الأزمات والتحديات العالمية

بدءاً من أزمة كورونا ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية وكلها تحديات وأزمات أثرت بشكل كبير على إقتصاديات الدول

وخلفت أوضاع مؤلمة أدت الى ارتباك شديد فى اسواق السلع الغذائية الأساسية نتيجة التأثير على سلاسل الأمداد والتوريد مع ارتفاع

أسعار الطاقة ومستلزمات الانتاج والسلع والمنتجات الرئيسية وإرتفاع أسعار الشحن والنولون والتأمين مع إنخفاض احتياطات الدول من العملات الأجنبية.

 

عدداً من الاجراءات الاستباقية

كما أوضح ان مصر اتخذت عدداً من الاجراءات الاستباقية، تمثلت فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى المرتبطة بالزراعة بمفهومها الواسع

خاصه مشروعات التوسع الأفقى التى استهدفت استصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية، على الرغم من أن مسأله استصلاح الصحراء

تستنزف مليارات الجنيهات وتحتاج إلى استثمارت هائلة،

بالاضافة إلى مشروعات توفير المياه من مصادر مختلفة عبر المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر مع الاتجاه إلى ترشيد استخدام المياه عبر تطبيق نظم الري الحديثة،

فضلاً عن مشروعات التوسع الرأسى التى استهدفت زيادة الانتاجية من المحاصيل والمنتجات الزراعية وتحسين الممارسات الزراعية وإستنباط أصناف وهجن تتكيف مع التغيرات المناخية. بالاضافة إلى اتخاذ الحكومة إجراءات أكثر حزماً لتأمين المخزون من السلع الإستراتيجية من خلال التوسع في السعات التخزينية من خلال المشروع القومي للصوامع لتصل القدرة التخزينية إلى أكثر من 3.4 مليون طن بخلاف السعات الأخرى المتاحة فى البنك الزراعى المصرى وغيرها من الجهات والتى وصلت بالطاقة الأستيعابية الى أكثر من 5.5 مليون طن.

 

مراكز متقدمة بين دول العالم

 

فيما اشار الى أن مصر لها مراكز متقدمة بين دول العالم، في انتاجية عدد من المحاصيل على رأسها: الارز، القمح، الذرة.

بينما لفت الى ان مصر حققت إكتفاءاً ذاتياً لـ 9 مجموعات محصولية منها الخضر والفاكهة وبعض السلع الاخرى مع وجود فائض للتصدير.

كما إقتربنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتم تضيق الفجوة الإنتاجية لمحاصيل أخرى مثل القمح والذرة وغيرها ،

وذلك من خلال الانتاجية المحققة من المشروعات نتيجة زيادة مساحة الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاجية خاصة في ظل توجيهات القيادة السياسية

بأن تكون الأولوية في مشروعات التوسع في الاراضي الزراعية الجديدة للمحاصيل الاستراتيجية مع تدعيمها بمشروعات وتجمعات زراعية متكاملة

تشمل الانشطة الحيوانية والداجنة والسمكية والتصنيع الزراعي بما يساهم في زيادة نسبة مساهمة القطاع الزراعي

في الناتج القومي ويوفر فرص عمل لأهالينا استهدافاً لتوفير حياة كريمة لهم.

صادرات مصر الزراعية تجاوزت 6.4 مليون طن

كما أضاف أن صادرات مصر الزراعية تجاوزت 6.4 مليون طن فى عام 2022، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا،

كما افتتحت مصر نحو 19 سوقًا جديدة لمنتجاتها الزراعية للمساعدة فى زيادة الصادرات، حيت يتم تصدير حوالي ٤٠٥ منتج زراعي الى ١٦٠ دولة في العالم.

برنامج إنتاج تقاوى محاصيل الخضر

بينما قال الوزير، ان الوزارة تبنت برنامج إنتاج تقاوى محاصيل الخضر بتوجيهات من القيادة السياسية في عام 2020 الذي

يستهدف زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محلياً بدلاً من الاستيراد لأكثر من 95% من بذور محاصيل الخضر، أيضاً

بهدف تخفيف الأعباء على المزارع وذلك بإتاحتها بأسعار مناسبه مع الحد من الاستيراد من الخارج توفيراً للنقد الأجنبي.

استنباط وتسجيل عدد 26 صنف وهجين

كما أضاف ان البرنامج نجح خلال الفترة الماضية فى استنباط وتسجيل عدد 26 صنف وهجين لعدد (10) محاصيل خضر

رئيسية (الطماطم – الفلفل – الباذنجان – البطيخ – الكنتالوب – البسلة – الفاصوليا – اللوبيا – الخيار – الكوسة ).

كما تم الاتفاق مع بعض الشركات العالمية التي لها تاريخ في مجال انتاج بذور الخضر للحصول على الأصناف المتأقلمة مع البيئة المصرية وذلك لتوفيرها للمزارعين من خلال أسلوب الشراكة معها حيث يتم حالياً التعاون مع شركات من الهند والبرازيل وغيرها.

واضاف أنه في ضوء اهتمام الوزارة بمسايرة التقدم التكنولوجي فى التحول الرقمي فقد قامت الوزارة بالعمل على التوسع في منظومة التحول الرقمي والزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي باطلاق العديد من الخدمات الرقمية (20 خدمة) ووالانتهاء من منظومة كارت الفلاح واطلاق المنصة الزراعية الالكترونية … وغيرها.

رئيس جامعة طنطا

بينما اوضح الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا التقدير الكامل لما تقوم به الدولة المصرية ممثلة في قيادتها السياسية وقياداتها التنفيذية

وكامل هيئاتها واجهزتها مؤكدا ان ما عرضه اليوم الوزير السيد القصير وزير الزراعة يمثل نموذجا لما يتم من عمليات تخطيط تنموية وتحديد اليات وسياسات تنفيذية

تواكب المتغيرات المحلية والعالمية في ضوء التحديات التي تواجهها الدولة في تلبية احتياجات المواطنين بكافة فئاتهم، ومضيفا ان البحث العلمي

وما تقوم به جامعة طنطا من جهود بحثية ومجتمعية يستهدف بالمقام الاول تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة

وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ لبناء الجمهورية الجديدة.

درع المؤتمر

كما أهدى الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، في نهاية المؤتمر، درع المؤتمر الى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

وعدد من الشخصيات العامة، واعضاء مجلس النواب، والخبراء الاقتصاديين حضور المؤتمر.

أخبار ذات صلة

اللجنة العليا للتفتيش

اللجنة العليا للتفتيش تفقد مطار الأقصر الدولى وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر

وزيرة البيئة

وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29

وزيرة البيئة

وزيرة البيئة تعقد لقاءات ثنائي مع نظيرتها الاماراتية ووزير الطاقة السعودي

مصر للتأمين

مدرسة مصر للتأمين تشارك بفعالية في معرض Cairo ICT 2024

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات وإطلاق عدة فعاليات

العاصمة الإدارية

نادي بالعاصمة الإدارية يعلن عن بدء التدريبات في كرة القدم والسباحة ديسمبر المقبلأعلن نادي النادي