قال عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إنه على مدار السنوات الماضية بلغ الفاقد .
من القمح نحو 50%، إذ يبلغ معدل استهلاك الفرد للقمح في السنة يصل إلى 200 كيلو، لافتًا إلى أن وجود دعم مباشر.
لغريف الخبز يؤدي إلى سوء استخدام هذا الرغيف والغرض من استخدامه، حيث يتم اكل نصف أرغفة العيش المدعومة ويذهب
النصف الآخر لاستخدامات أخرى في الحيوانات مثل إطعام المواشي
الجبلي
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”: “معدل الاستهلاك
العالمي من القمح يبلغ من 80 إلى 100 كيلو، بينما يصل إلى 200 كيلو في مصر، وهو ما يكبد الدولة المصرية خسائر كبيرة،
هذا الأمر حساس للغاية، لا يمكن لأحد المساس بدعم رغيف العيش، والرئيس عبدالفتاح السيسي قال إننا لن نعدل أي
أسعار تخص الرغيف”.
وتابع، أنه رغم زيادة التكاليف وأن تكلفة رغيف الخبز زادت في سنة واحدة من 55 قرش إلى 90 قرش، فإن الحكومة المصرية تتحمل كل فرق الدعم، وبالتالي يجب الخروج بحلول ليست من الحلول النمطية التي تعودنا عليها، حتى يستفيد المستهلك والمنتج الزراعي، لان طبقة الوسطاء تجمع القمح، وهذا شيء غير مقبول وليس إنسانيا أو أخلاقيا تماما.
فجوة بين الإنتاج المحلي والمستورد من القمح تتجاوز 10 مليون طن
قال عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن السوق المصري به فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلي
والمستورد من القمح تتجاوز 10 مليون طن.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”: “يجب أن نمنح
مزايا للمنتجين، كما أن المستهلك من حقه الحصول على السلع بأسعار مقبولة ومعقولة وبشكل يمكنه تحمله، وفي هذا
الصدد، تحاول الدولة المصرية تطبيق حلول عملية، أما الحلول المبنية على الرقابة بشكل كامل، فإنها لم تمنحنا النتائج المرجوة، فما يحدث في الأرز غير منطقي تماما، لأن هناك طبقة وسيطة جمعت المحصول عندها ولم يستفد منها المنتج أو المستهلك، وهذا أخطر شيء على العدل والسلام المجتمعي، وأرجو ألا يتكرر هذا الأمر في القمح”.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أنه يجب التنبه حتى لا تتكرر مشكلات منظومة الأرز في القمح حتى تكون الحلول مقبولة ويتم منح سعر مقبول، مشيرًا إلى أن سعر توريد الكميات الإضافية لو بلغ 1750 جنيه أو 1800 جنيه للإردب، فإن هذا الأمر سيساعد على التوريد.