بمستقبل أفضل للزمالك في ظل التراجع الحاد لجميع الفرق في القلعة البيضاء.
بينما أثار هذا الحكم قلق البعض من دخول الزمالك في أزمات إدارية متلاحقة تعيد للأذهان السنوات
العجاف التي عانى منها النادي على جميع المستويات منذ عام 2005.
كابوس متكرر
عانى الزمالك من أزمات إدارية بسبب حل مجالس إدارته عديد المرات طوال تاريخه، إلا أن مرتضى منصور
كان العنصر الثابت في دخول النادي لدوامة القضايا والأزمات الإدارية.
وواجه مرتضى قرار الحل أو العزل عدة مرات، بداية من 2005 بقرار من ممدوح البلتاجي وزير الرياضة،
بعد استقالة 6 من أعضاء المجلس، ليتم تعيين مرسي عطا الله رئيسا مؤقتا للنادي.
وعاد مرتضى مرة أخرى بحكم قضائي قبل أن يطيح به حسن صقر رئس المجلس القومي للرياضة الرياضة
للمرة الثانية في 2006 ليستمر النادي في متاهة القضايا والأزمات الإدارية.
وفي 2009 نجح مرتضى في الحصول على حكم قضائي بتزوير الانتخابات التي جاءت بممدوح عباس رئيسا
للقلعة البيضاء ليتم حل المجلس وتعيين محمد عامر، قبل أن يعود عباس مرة أخرى.
وفي 2014 نجح مرتضى في العودة مرة أخرى لرئاسة الزمالك، واستمر حتى عام 2020 عندما