بعدما قاده لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا.
واختتم الوداد دور المجموعات بدوري الأبطال، على رأس المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة،
ليتأهل إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.
وقاد جاريدو الوداد خلفا للتونسي كريم النفطي في 7 مباريات بمختلف المسابقات، بواقع 3 في الدوري
و4 بدوري أبطال أفريقيا، حقق خلالها 5 انتصارات وتعادلين ولم يتلق أي خسارة.
بينما شهدت ولاية كارلوس جاريدو تحسنا هائلا في الأداء الهجومي للوداد، الذي عانى مع المدرب السابق كريم النفطي،
الذي كان قد قاد الوداد في 10 مباريات سجل خلالها 5 أهداف فقط.
الوداد تحت قيادة جاريدو، سجل 9 أهداف في 3 مباريات بالدوري، بواقع 3 أهداف في كل مباراة أمام خريبكة ونهضة بركان واتحاد طنجة.
كما في إجمالي 7 مباريات قادها المدرب الإسباني، سجل الوداد 15 هدفا بمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة.
كما نجح جاريدو في الحفاظ على مرماه خاليا من تسجيل الأهداف في 6 مباريات منها 5 تواليا بدوري الأبطال،
أي أنه منذ إشرافه على القيادة الفنية للوداد لم يستقبل أي هدف والهدف الوحيد المسجل عليه، كان في أول جولة خلال عهد النفطي.
بينما مع جاريدو انفجر مهاجم الفريق سامبو جونيور، الذي سجل 10 أهداف بمفرده وصعد لصدارة هدافي الدوري