تتواصل التفاصيل المعقدة في قضية المدفوعات التي قدمها نادي برشلونة الإسباني إلى خوسيه إنريكيز
نجريرا نائب الرئيس السابق للجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني، بعدما كشفت تقارير عن مفاجآت صادمة.
بينما أكدت صحيفة “El Confidencial”أن مصلحة الضرائب الإسبانية خلصت إلى أن برشلونة استخدم ما يصل إلى
سبع شركات تجارية مختلفة من أجل إيصال أكثر من سبعة ملايين يورو إلى نجريرا ونجله بين عامي 2001 و2018.
تقرير الصحافة الإسبانية أكد أنه تم اكتشاف الشركات عند تحليل الحركات المحاسبية لنادي برشلونة،
وأن شركتين كانتا تحت سيطرة نجريرا نفسه، وواحدة إلى نجله.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها المدعية العامة فيرجينيا سانشيز حتى الأسبوع الماضي
عن ثلاث شركات أخرى، واحدة منها تحت قيادة نجل نجريرا.
وكان الادعاء الإسباني قد طلب من لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي مدربي برشلونة السابقين الإدلاء بشهادتهما في قضية نجريرا.
السبب في ذلك هو الرغبة في تأكيد أو نفي وجود تقارير حول الحكام قد وصلت إلى أي منهما خلال تلك الفترة.
و باتت الأنظار متجهة إلى برشلونة منذ الإعلان الشهر الماضي عن دفعه أموالا لنائب رئيس لجنة التحكيم السابق.
من جهته، نفى برشلونة ارتكاب أي مخالفات، وقال إنه دفع هذه الأموال مقابل الحصول على تقارير فنية
عن الحكام، لكنه لم يحاول التأثير على قراراتهم في المباريات.
بينما قال رئيس النادي خوان لابورتا، يوم الأحد، إن برشلونة” بريء من الاتهامات.”ذكر ممثلو الادعاء
في وثائق المحكمة أن مدفوعات النادي بلغت 7.3 مليون يورو (7.7 مليون دولار) من عام 2001 إلى 2018.
كما أضافوا “هذه المبالغ غير مبررة لأنها غير مدرجة بالنظام الرئيسي للنادي، ولم توافق عليها جمعيتها العامة.”
ولا يوجد دليل حتى الآن على تأثير هذه المدفوعات على نتائج المباريات.