كشفت الفنانة حورية فرغلى عن تفاصيل وأسرار تتعلق بصفاتها وطبيعة شخصيتها الإنسانية، بعيدًا عن عملها الفنى.
وقالت حورية فرغلي في حوارها لبرنامج «شيزلونج» مع الإعلامى مصطفى ياسين، الذي يبث عبر منصات
المختلفة:«لا ألوم نفسي إطلاقا، ولكن أحزن عليه لأنه خسر شخصا كان ممكن يبقى صديقًا جيدا له».
بينما أضافت حورية فرغلى :«نقطة ضعف فشلت في علاجها، هي أني مسرفة زيادة عن اللزوم، وهذه عادة لاأستطيع السيطرة عليها».
ورداَ عن سؤال لو كنت طائر، قالت حورية فرغلي :«بومة.. أرى أنه طائر جميل وتعرض للظلم من الناس الذين ربطوا بينه وبين التشاؤم».
ومن أي عمر تمارسين رياضة الفروسية، قالت حورية فرغلي :«9 سنوات ووصلت إلى لقب أفضل فارسة في العالم العربى، وحصلت على جوائز كثيرة جدا».
بينما قالت حوريه فرغلي في حوارها لبرنامج «شيزلونج» مع الإعلامى مصطفى ياسين، الذي يُبث عبر منصات المختلفة:«تعرضت للتنمر جدًا،
يعنى لما يحطوا صورتى وجنبها صورة أبوالهول ويقولوا ما الفرق؟ ويشبهوننى بمايكل جاكسون بعد عمليات التجميل التي أجراهاتها وغيرت ملامحي».
كما أضافت حوريه فرغلي :«لدرجة إنى تمنيت الموت، ودخول القبر كي أهرب من كلامهم المسموم الذي سبب لى كمية ألم لايعلمها إلا الله».
وردًا عن سؤال إذ جسدوا قصة حياتك في فيلم، قالت حورية فرغلي :«حورية والزمن».
رغم ابتعاد الفنانة حورية فرغلي عن الأضواء، إلا أنها لازالت حديث الجمهور بسبب عمليات التجميل الخاطئة
التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى صعوبات تعرضت لها في التنشئة والتربية، وقرارها
بعدم الإنجاب بسبب مشكلات في الرحم؛ الأمر الذي جعلها تتبنى طفلًا.
حورية فرغلي تكشف عن صعوبات في حياتها
وقالت حوريه فرغلى: «عشت فترات طويلة من حياتي صعبة، بدأت منذ ولادتي،
حيث انفصلا والدي عن والدتي بعد أيام من مولدي، وعشت معظم طفولتي مع والدي وزوجته في الخارج،
ولم أشاهد والدتي لمدة 7 سنوات، وهذا أثر عليا بشكل كبير».
وأضافت حوريه فرغلى: «من الصعوبات التي واجهتني عندما انكسرت أنفي بعد سقوطي من فوق حصان،
ودخلت في رحلة علاج طويلة وعمليات مستمرة، فأنا أعشق الفروسية منذ كان عمري 9 سنوات،
ولكن كسر أنفي غيّر من شكلي، وتعرضت للتنمر من بعدها بصورة كبيرة، فقد وصل عدد العمليات الجراحية إلى 27 عملية».
حلم الأمومة لـ حورية فرغلي
وعن حلمها بالأمومة، قالت: «لم يكن لدي قدرة على الإنجاب، لأن الرحم لا يستطيع أن يحمل طفلا،
لذلك اتجهت إلى تبني طفل، وبحمد الله سبحانه وتعالي على كل شيء مر في حياتي».