قال الدكتور نور أسامة استشاري نفسي، إن الصدمات النفسيةخ هي احداث مؤثرة بشكل سلبي على نفسية الابن،
سواء كان طفلا أو مراهقا او شابا.
أسامة
وأضاف أسامة، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين
مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: “هذه الاحداث السلبية تؤثر على المادة الكيمياء في المخ، فيبدأ سلوكه يختلف
، قد يصاب باكتائب او هوس اكتئابي او ميول انتحارية أو فوبيا”ز
صدمة الميلاد
وتابع: “الصدمات النفسية تحدث لأبنائنا، أولها صدمة الميلاد، حيث يكتشف أصواتا عالية واناس لا يعرفهم، وهذه صدمة مقبولة
وصحية، وهناك صدمة ثانية وهي صدمة الفطام، يجب ان نؤهلهم لذلك نفسيا، قد يعتقد أنه تعرض للفطام
لأنه عضّ أمه أثناء الرضاعة، وهو ما يجعله يضع إصبعه في فمه طوال حياته، كما أن وضع الإصبع في الفم
من أهم أسبابها هو عدم الثقة منطقة أمان”.
الفطام
وواصل: “الفطام يجب ان يحدث تدريجيا حتى لا يشعر الطفل بانه أذى أمه، وهناك صدمة ثالثة، وهي صدمة
الذهاب إلى المدرسة، يجب أن نؤهلهم جيدا قبل الذهاب للمدرسة، ويجب أن يكون لدينا عنصر تشويق
، فيجب ان يحكي الوالدان عن المدرسة بشكل مميز مثل رواية الذكريات الرائعة، ويجب ان نجعلهم يحبون الدراسة
بتغيير شكل الدراسة والاعتماد على الأساليب الحديثة”.
الرهاب
وأردف: “يجب ان نبتعد عن الرهاب في تربية الأبناء، تخويفهم وتهديدهم بالضرب وضربهم، لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى ميول انتحارية
في نهاية المطاف، لدينا مجرم يدعى جيمس، عذّب 11 طفلا بالسكين ثم قتلهم، لأنه كان يتعرض لعنف شديد في البيت
وتنمر في المدرسة فأصيب بصدمة، كان عمرها 11 سنة واعدم في الرابعة عشرة من عمره”.