عرض برنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين
مصطفى كفافي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “عودة إبراهيموفيتش إلى الملاعب بعد غياب أكثر من 200 يوم”.
وذكر التقرير، أن إبراهيموفيتش
يبلغ من العمر 41 سنة، ولا يرغب في الاعتزال ولا يهتم بمن يهاجموه أو يطالبوه بالخروج من المستطيل الأخضر، بعد وصوله لهذا السن.
أصدقاؤه من الجيل القديم قدموا الاستقالة من ملاعب كرة القدم ومكثوا بين صفوف الجماهير يشاهدون اللعبة بحماس،
لكن زلاتان ابراهيموفيتش لديه رغبة أخرى، والرغبة هي المكوث داخل الملاعب ليسدد ويصنع ويراوغ ويشعل حماس أصدقائه في الملعب.
كما عاد ابراهيموفيتش مؤخرا من إصابة قوية حرمت ميلان الإيطالي من جهوده على مدار أكثر من 200 يوم تقريبا،
ظنّ وقتها الجمهور الإيطالي أنّ اللاعب سوف يعود من هذه الوعكة ليعلن خبر اعتزاله، لكن كانت المفاجأة.
بينما أعلن زلاتان أنه لا يفكر مطلقا في الاعتزال، بل يخطط للاستمرار في الملعب لعدة سنوات مقبلة،
كما قال نصا “كيف ولماذا أفكر في الاعتزال؟ لا يزال لديّ العديد من الإنجازات لأحققها، الجسد يتغير والإعداد البدني أيضا أصبح مختلفا،
لكن الجودة لا تزول بل هي مستمرة، أنا بخير وأشعر بحالة رائعة للغاية، لقد عدت مؤخرا إلى الفريق
بينما قال أشعر بالحرية داخل وخارج الملعب، سأفعل كل شيء، لمساعدة زملائي اللاعبين والنادي على العودة إلى المسار الصحيح”.