يعد تطبيق BARD واحد من التطبيقات خفيفة الوزن، من مشروعات جوجل السابقة LaMDA.
فيما كان ذلك المشروع هو الخطوات الأولى لإصدار روبوت المحادثة، الذى بدأ العمل عليه منذ عام 2020.
لكن انتهى العمل على ذلك المشروع، بسبب أن شركة جوجل قامت بفصل المهندس المشرف على المشروع .
حيث صرح المهندس أن إصداره يمتلك وعيا حقيقيا، وقام بتشبيه الإصدار الذى يعمل عليه أنه طفل عمره 7 سنوات.
كما يحتاجBARD إلى قوة حاسب أقل، مما يساعد على توسع المشروع ليضم عدد أكبر من المستخدمين.
عيوب تطبيق BARD
بينما حذر مسئولو شركة جوجل عند إطلاق التطبيق بشكل رسمى للعامة أنه قد يكون عنصرياَ، سليط اللسان ولكن في البداية فقط.
فيما تسعى جوجل أن يلبى تطبيقها احتياجات المستخدمين بكل حيادية، ضمن معايير عالية للجودة والأمان.
آلية عمل التطبيق
بينما تقوم آلية عمل تطبيق BARDعلى أن المستخدم يطرح سؤال مركب عليه، ليرد عليه بإجابة مفصلة وشافية.
فيما يأتى فى نهاية الدردشة بينك وبين التطبيق أزرار لتقييم الرد، بجانب زر آخر يسمع للمستخدم بتفقد المصادر الذي استخدمها روبوت جوجل للإجابة على سؤاله.
هل تطبيق BARD مجانى أم برسوم
بينما يبدو أن تطبيق روبوت الدرشة سيكون مجانى الاستخدام، كما هو الحال مع إصدار CHAT GPT.
فيما سيكون البرنامج متاحًا لمجموعة من “المختبرين الموثوق بهم” اليوم ، كما أعلنت شركة جوجل.
قبل أن يصبح “متاحًا على نطاق واسع للجمهور في الأسابيع المقبلة”.
ماهية BARD
بينما لم يتم الكشف عن ماهية تطبيق BARD حتى الآن، أو الكشف عن تفاصيل التطبيق.
فيما تم وصفه بأنه خدمة محادثة تجريبية للذكاء الاصطناعي، حيث ستكون مخصصة للإجابة على استفسارات المستخدمين.
بينما ستشارك الخدمة في محادثات ممدة عن طريق الاعتماد على جمع المعلومات والتأكد من صحتها، لتصبح ردود عالية الجودة.
الفرق بين تطبيق جوجل وتطبيق CHAT GPT
بينما يوجد فروق بين تطبيق BARD وتطبيق CHAT حيث سيكون قادراً على الإجابة عن أسئلة متعلقة بالأحداث الأخيرة.
فيما لا يستطيع تطبيق مايكروسوفت الإجابة عن تلك الأسئلة، لأنه تم تغذيته ببيانات تنتهى بعام 2020.
بينما تملك شركة جوجل بيانات مهولة، وقد تستطيع تغذية BARD بها، مما يجعله واحد من التطبيقات الضخمة والشهيرة بالعالم.