قال عمرو فاروق كاتب وباحث في شئون الحركات المتطرفة، إن التصرف المتشرع المنضبط هو أداة قوية جدا في مواجهة
التيارات المتطرفة، لأن المتصوفين لا يتجهون ناحية العنف و تكفير الأنظمة السياسية أو إطلاق مصطلح جاهلية المجتمع.
عمرو فاروق
وأضاف فاروق، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة CBC، أنّ التصوف
قائم على المودة والمحبة والسلام والجزء الروحاني وعدم الطعن في إيمان الآخرين، مشيرًا إلى أن حسن البنا مؤسس
جماعة الغخوان الإرهابية كرّس لمفاهيم الاستعلاء، فقد كان يقول “نحن أفضل”، ولكن سيد قطب كان يقول “أنتم أسوأ”.
وتابع كاتب وباحث في شئون الحركات المتطرفة، أن حسن البنا كان يركز على اصطفاء العناصر والجماعة، بينما ركز سيد قطب
على اتهام المجتمع، وهو ما أدى إلى رفض الآخرين وتوظيف العنف، لأن المجتمع خرج عن الإطار الذي تؤمن به هذه الجماعة،
بل وأصبحت الجماعة جيش داخل الدولة، لديها سلاح وخصوم تستهدفها طوال الوقت، وتشرعن العنف والتكفير والوصول إلى
السلطة، وتبني التغيير من الأسفل أو الأعلى، من خلال السيطرة على رأس الدولة او الهيمنة على مؤسسات المجتمع وبث
خطاب قائم على التطرف والكراهية.
قال عمرو فاروق كاتب وباحث في شئون الحركات المتطرفة، إن التصرف المتشرع المنضبط هو أداة قوية جدا في مواجهة التيارات المتطرفة، لأن المتصوفين لا يتجهون ناحية العنف وتكفير الأنظمة السياسية أو إطلاق مصطلح جاهلية المجتمع.
وأضاف فاروق، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة CBC، أنّ التصوف قائم على المودة والمحبة والسلام والجزء الروحاني وعدم الطعن في إيمان الآخرين، مشيرًا إلى أن حسن البنا مؤسس جماعة الغخوان الإرهابية كرّس لمفاهيم الاستعلاء، فقد كان يقول “نحن أفضل”، ولكن سيد قطب كان يقول “أنتم أسوأ”.