كشف النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل إقامة مقبرة للعظماء
بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا إن الفترة الماضية شهدت خطة كبيرة لتطوير القاهرة، والتي كان جزء منها متعلق بعمل توسعة
لبعض الطرق وإنشاء طرق جديدة، وكان في المنتصف بعض المقابر لشخصيات عامة ومهمة تم إزالتها.
النائب محمد فريد
وأضاف “فريد”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء
الخلالي، أن دولة بحجم مصر بتاريخها وبثقافتها وتراثها، لا يجب أن يصطدم أبدا التطوير بها بالتراث أو يصطدم مستقبلها
بالتاريخ، وعلى هذا الاساس يجب أن يكون هناك حل يدفعنا لإيجاد مكان يليق بهذه الشخصيات العظيمة التي أثرها أمتد
للإنسانية كلها.
مصر كان لها السبق في إنشاء مقابر للعظماء
وأشار إلى أن هذا نموذج موجود في الكثير من الدول مثل فرنسا وإنجلترا، لافتا أن مصر كان لها السبق في إنشاء مقابر للعظماء مثل الأهرامات ومقابر وادي الملوك والملكات، وبالتالي مصر صاحبة السبق في هذا الأمر.
وأوضح أن المسألة ليست مجرد نقل رفات هذه الشخصيات العظيمة لكن خلق مزار ونصب سياحي وحضاري للتذكير بإنجازات هذه الشخصيات والحفاظ على الهوية المصرية وتعزيز القيمة الحضارية لمصر
3 مراحل لإقامة مقبرة للعظماء بالعاصمة الإدارية.. والحكومة أيدتها
كشف النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل إقامة مقبرة للعظماء
بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا إن إقامة مقبرة للعظماء بالعاصمة الإدارية الجديدة سيتم على 3 مراحل وسيكون مزار سياحي
ونصب تذكاري.
وأضاف “فريد”،، أن المرحلة الأولى هي اختيار مكان إقمة هذه المقبرة في العاصمة الإدارية الجديدة مواكبة للتوجه العام للدولة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تتعلق بتصميم النصب التذكاري من خلال مسابقة بين المعماريين كنوع من أنواع استحضار واستنهاض الأثر المصري والإبداع، للخروج بتصميم يليق بالحضارة المصرية.
وأوضح أن المرحلة الثالثة متعلق بوجود لجنة تضع معايير ومواصفات للشخصيات التي رحلت وسيتم نقل رفاتها لهذه المقبرة.
وأكد أن الحكومة أكدت موافقتها على مقترح إقامة مقبرة للعظماء بالعاصمة الإدارية، وأن لديها خطط متطابقة مع هذا التصور.