قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن مرتكب مذبحة الزمالك كان لديه طاقة كبيرة من العنف أو الغضب أو الإحباط الشديد.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الطب الشرعي يجري تحليل عينات من بول ودم مرتكب الواقعة لمعرفة إذا ما كان ارتكب فعلته تحت تأثير المخدر من عدمه.
وأضاف الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن المخدر يسهل خروج دفعات العنف في أقصى درجاتها، أما الذي لا يحصل على مخدرات يمكنه ضبط تصرفاته والسيطرة على سلوكياته.
وحذر من مشاهدة فيديوهات الألعاب والأفلام التي تحتوي على مشاهد العنف، لأنها تقلل الحساسية من الموت والدم والقتل، ومن ثم تعلم بما يعرف التعلم بالنمذجة.
ولفت الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إلى أن الأسرة المصرية تحتاج قدر كبير من الرعاية، لافتا إلى أن الصحة النفسية تحتاج إلى اهتمام أكبر، والفئات الهشة التي أقرب لممارسة العنف.
وحول توصيف الحالة النفسية لمرتكب مذبحة الزمالك، قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إنه قد يكون متعاطي للمواد المخدرة، أو وجود شكوك تجاه خطيبته فيما يخص بالشرف، والاثنين مرتبطين ببعض حيث إن التعاطي يزيد لديه الشكوك بالخيانة.
https://www.youtube.com/watch?v=IXAPcOrcjAw