تزامن أمس الثلاثاء ذكرى سيدة الشاشة العربية الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة
التي رحلت عن عالمنا زى النهاردة الـ 17 من يناير تاركة مسيرة فنية طويلة، تربعت فيها
على عرش النجومية، ولقبت عن جدارة بـ “سيدة الشاشة العربية”،
كما حفلت حياتها بدراما كبيرة ما بين زواجها من مخرج كبير في البداية هو عز الدين ذو الفقار،
ثم العلاقة التي شهدت أوج الشهرة حتى باتت أهم ثنائية في تاريخ الفن العربي بين نجمين بعد زواجها من عمر الشريف.
وفى النهاية تزوجت من الطبيب الراحل محمد عبد الوهاب التي عاشت معه أكثر سنوات عمرها في هدوء تام،
وحب يخلو من عنفوان النجومية ولقطات المصورين التي اعتادت عليها في السابق،
وكأنها اتفقت معه على أن يستمتعا بحياتهما هادئة بكل لحظة فيها، دون حديث يملأ الإعلام عن ذلك لا من جانبها أو جانبه.
قصة حب ثابتة ودائمة بين سيدة الشاشة والشريف
ورغم أن الزواج حصل عام 1975 وعاشت معه حتى وفاتها عام 2015، أي ما يوازى 40 عاما، إلا أنه انزوى
بعيداً أمام عشق جمهور فاتن حمامة وعمر الشريف لقصتهما بإعادة احياءها في كل مناسبة،
حتى في حياة النجمين بعد الانفصال، فلا يخلو احتفال بعيد ميلادها أو مناسبة
حوار مع عمر الشريف إلا ويتم سؤاله عن حب عمره، الأمر الذى لم يؤثر على علاقتها بـ زوجها محمد عبد الوهاب على الاطلاق
لتبقى قصة الحب ثابتة في وجه أمواج الزيجة السابقة التي لم يرغب الجمهور في تصديق انتهائها أبداً.
الأمر الذى جعل الطبيب الراحل محمد عبد الوهاب بمثابة الزوج المظلوم اعلامياً في حياة فاتن حمامة،
ولكنه الأكثر حظاً بالاستحواذ على قلب محبوبته الراحلة، في حياة فضلا أن تكون ملكهما فقط،
مثلما روت الفنانة سميرة عبد العزيز في وقت سابق أنها حين أخبرت صديقتها فاتن حمامة بأن عمر الشريف قابلها
كما أكد لها أن فاتن هي حب عمره، ولو لم تكن متزوجة لذهب إليها وقبل قدميها لتعود إليه،
لتكتفى فاتن بالرد “ملناش دعوة” في إشارة إلى احترامها الشديد لزوجها وعدم اكتراثها بكل ما يتم ترديده.