حلت امس الثلاثاء 17 يناير ذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2015،
بعدما أثرت العالم بفنها وموهبتها وتركت أعمال مازالت تعيش في وجدان كل عشاق الفن الأصيل
والموهبة الطبيبعية التى جعلتها واحدة من أبرز الممثلات فى تاريخ السينما المصرية.
بعيدا عن عالمها الفني الكبير والمثمر تزوجت فاتن حمامة ثلاث مرات، كان الأول في عام 1947
حيث تزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي (1947)، وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية
بينما قامت بإنتاج فيلم موعد مع الحياة (1954) (وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية عليها).
سيدة الشاشة العربية صاحبة أعلي أجر
كما ظلّت منذ ذلك اليوم وحتى آخر أعمالها وجه القمر (2000) على صعيد الفنانات.
انتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954 وتزوجت عام 1955 من الفنان عمر الشريف.
وكانت لها محطة هامة مع النجم الراحل عمر الشريف حيث ترجع قصة لقائها بالشريف والذي كان اسمه آنذاك ميشيل شلهوب إلى اعتراضها
على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم يوسف شاهين “صراع في الوادي”
بينما قام شاهين بعرض الدور على صديقه وزميل دراسته عمر الشريف حيث كان الشريف زميل دراسته بكلية فيكتوريا بالإسكندرية.
وكان عمر الشريف في ذلك الوقت قد تخرج من الكلية ويعمل في شركات والده بتجارة الخشب فوافقت على الممثل الشاب،
وأثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بينها هي وزوجها عز الدين ذو الفقار، حيث كانت مشهورة برفض أي مشهد أو لقطة فيها قبلة
ولكن سيناريو الفيلم “صراع في الوادي” كان يحتوي على قبلة بين البطلين، ووسط دهشة الجميع وافقت على اللقطة،
وبعد الفيلم أشهر عمر الشريف إسلامه وتزوج منها واستمر زواجهما إلى عام 1974.
استنادا إليها في أحد المقابلات الصحفية فإن علاقتها بذي الفقار تدهورت لأنها اكتشفت أن علاقتها معه كانت علاقة تلميذة مبهورة
بحب الفن وإنجذبت لأستاذ كبير يكبرها بأعوام عديدة. واستنادًا إليها فإنها كانت سعيدة مع الشريف
وكانت تعيش في حلم لا تريده أن ينتهي، ولكن الشائعات من جهة وكونها وعلى لسانها كانت “شديدة الغيرة عليه”
مما أدى إلى استحالة استمرار الزواج وبعد انفصالها عن عمر الشريف بعام واحد فقط،
بينما تزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.