تصدر البنك المركزي المصري محرك البحث جوجل، بعد الكشف عن زيادة عمليات الانتربنك خلال الايام الماضية، بعد الاعلان عن تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
النقد الدولاري:
وياتي ذلك بعد ان شهدت مصر تدفقات أجنبية من النقد الدولاري بأكثر من 925 مليون دولار، منذ 11 يناير من الشهر الجاري.
وهو مؤشر إيجابي في أعقاب ثالث تخفيض للعملة المحلية في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان خلال أقل من 12 شهر، وفقاً لما وصفه المركزي المصري في بيانه.
وأشار البنك إلى أن ارتفاع التدفقات الدولارية سمح بتغطية أكثر من ملياري دولار من احتياجات المستوردين في الأيام الثلاثة الماضية.
أنخفاض العملة:
وانخفضت العملة بأكثر من 16% في عام 2023، بعد تعهد السلطات بالسماح بقدر أكبر من المرونة في سعر الصرف الذي كان أساسياً لتأمين مساعدة صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار.
السوق السوداء:
يذكر أن الجنيه المصري سجل مستوى قياسيا منخفضا أمام الدولار بلغ 32.19 جنيه، مقابل سعر صرف الدولار،
الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تضييق الفجوة مع المعدل في السوق السوداء التي ظهرت في الوقت الذي يكافح فيه المصريون للعثور على الدولار عبر القنوات الرسمية.
تقرير بلومبرغ:
وأفادت وكالة “بلومبرغ” في تقرير نشر أمس الثلاثاء،
بأن الجنيه هو أسوأ العملات أداءً في العالم هذا العام،
وتُظهر مقاييس التقلبات التاريخية قصيرة الأجل أن التقلبات هي الأكثر تطرفاً على مستوى العالم. كما أن سلسلة التخفيضات في قيمة العملة أثرت أيضاً على التضخم السنوي،
الذي وصل إلى أعلى مستوى في 5 سنوات في ديسمبر،
وزاد من الضغط على المستهلكين في الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 104 ملايين نسمة.
وفي مفاجأة كشف البنك المركزي عن ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية على الرغم من سداد ديون بقيمة 2.5 مليار دولار في نوفمبر وديسمبر مجتمعين.
كما أشار إلى أن الاحتياطيات الجارية تغطي 5.4 شهر من الواردات.
وأضاف أن البنوك تقوم حالياً بتسويق مشتقات مالية على العملات لتمكين المؤسسات من التحوط ضد تقلبات أسعار الصرف.