تصدر النجم ياسر جلال تريند موقع البحث جوجل ، بعد انتشار أنباء عن تبرعه، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد محليا وعالميا
وفي الوقت الذي يلجأ الكثير فيه إلى السوشيال ميديا، يندبون حظوظهم ويسخرون من الأوضاع الاقتصادية العالمية
التي تؤثر بكل تأكيد على كل دول ويسفهون من أي حلول أو محاولات للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية بأقل خسائر،
جاء الفنان ياسر جلال كمبادر بالتبرع لصندوق تحيا مصر بمبلغ 3 ملايين جنيه.
يأتي ذلك التبرع في الوقت الذي يحاول فيه الكثيرين ممن يملكون أضعاف مضاعفة من ذلك الرقم ادخار أموالهم
وربما ادعاء أنهم يعانون أيضا مثلهم مثل الجميع، ليلقي ياسر جلال حجر في الماء الراكد
ويعيد النظر من جديد لمفهوم التعامل مع الأزمات والوقوف إلى جوار البلد والناس والمحتاجين
للمساعدة، مفهوم أولاد البلد أصحاب المعادن التي تظهر في وقت الشداد.
لم يفكر ياسر جلال في إدخار أمواله، أو تجميدها في ودائع أو شهادات استثمارية وهو حقه الكامل وقراره الحر،
لكنه فكر في أهله وناسه ممن يعانون ويتألمون من حالة الغلاء العالمية التي أصابت المواطن الأوروبي والأمريكي قبل العربي والمصري،
وذلك رغم أن ياسر جلال ليس من أثرياء الفن ولكنه أراد أن يرسل رسالة دعم للناس
وتشجيع لغيره من النجوم للوقوف بشكل عملي مع الوطن للمرور من تلك الفترة التي يأن فيها الجميع.
بالطبع هناك الكثير من الفنانين ورجال الأعمال ممن يتبرعون بأموالهم وقت الأزمات لكن افصاح ياسر جلال والمعروف عنه أنه لا يحب الشو أو الظهور
دليل على أن يريد أن يوجه الكثيرين ممن أنعم الله عليهم بوفرة المال للوقوف إلى جوار أهلهم ونساهم للمرور من تلك الفترة الصعبة
بدلا من المشاركة في الندب علي وسائل التواصل الاجتماعي والوقوف في موقف المتفرجين
في وقت يحتاج الجميع فيه للدعم المادي والمعنوي وارسال رسائل طمئنة لا رسائل فزع وخوف من حفظ مصر من قبل قادرعلى حفظها في أحلك الظروف.