تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعمال تطوير ورفع كفاءة متحفي “الجزيرة للفنون” و”الفن الحديث”، بساحة دار
الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وممثلي الشركة المسئولة عن أعمال تطوير ورفع
كفاءة المتحفين .
وخلال الجولة، اطلعت وزيرة الثقافة، على خطة سير مشروع تطوير متحف “الجزيرة للفنون”، والرؤية المقترحة لسيناريو
العرض المتحفي، وكذلك مقترح استغلال الفراغات أمام المتحف، بما يتناسب مع المكان وطابعه المعماري المميز، كما تفقدت
عددًا من المخازن، وقسم الترميم، وسينما الحضارة، ومتابعة ما يتم في المرحلة الأخيرة من عملية تطوير ورفع كفاءة “متحف
الفن الحديث” وسيناريو العرض المتحفي، والمخازن.
وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، بتذليل كافة العقبات للانتهاء من مشروع تطوير “متحف الجزيرة للفنون
بينما وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، بتذليل كافة العقبات للانتهاء من مشروع تطوير “متحف الجزيرة للفنون”، حتى
يتم افتتاحه في الوقت المحدد له، لتعود إحدى منارات الفن التشكيلي في العالم إلى الحياة مرة أخرى، بعد توقف دام أكثر
من 30 عامًا، كما وجهت بضرورة تدريب أجيال أخرى من المُرممين بقطاع الفنون التشكيلية على ايدي المُتخصصين ،حفاظاً
على ما تزخر به متاحفنا من كنوز إبداعية لا تُقدر بثمن، مشددة على ضرورة الانتهاء من تطوير مخازن الأعمال الفنية بالقطاع
لاستيعاب هذا الكم الهائل من الأعمال وكذلك حفظها بالطرق العلمية السليمة، وجرد كافة المخازن بشكل دوري وعمل
توثيق رقمي لجميع مقتنياتها،وإنشاء مخازن إضافية لاستيعاب كافة أعمال الفنانين التى يمتلكها القطاع.
أوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه تم الانتهاء مما يقرب من 70% من أعمال تطوير وترميم
بينما من جانبه، أوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه تم الانتهاء مما يقرب من 70% من أعمال تطوير وترميم ورفع كفاءة مبنى
“سراي الجزيرة”، وفق الخطة الموضوعة له، حيث تم الانتهاء من قاعتي السينما والأعمال الإنشائية بالمبنى الرئيسي ،
والانتهاء من عدد من القاعات الملحقة، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة العديد من سيناريوهات العرض المتحفي الخاصة به، حتى
تليق بما يحتويه من كنوز تشكيلية لرموز الفن في مصر والعالم ، كما استعرض الخطوات التي اتخذها القطاع من أجل الحفاظ
على تلك الكنوز، مؤكداً أنه تم تشكيل لجان مكثفة لإعادة وصف وترقيم وتثمين الأعمال الفنية الموجودة بالمخازن، إلى جانب
اتخاذ خطوات كبيرة في حصر الأعمال المُعارة في الداخل والخارج وطرق الحفاظ عليها، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في
تطوير مخازن متحف “الفن الحديث” بأحدث نظم الحفظ والتأمين