حرص أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، على توجيه رسالة إلى ليونيل ميسي وكيليان مبابي، بعد نهائي كأس العالم قطر 2022.
وتلاقى المنتخبان في نهائي كأس العالم، في نسخته الثانية والعشرين، حيث فازت الأرجنتين بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.
وكتب بيليه عبر حسابه الشخصي بموقع “إنستجرام”: “اليوم، تواصل كرة القدم سرد قصتها، كما هو الحال دائمًا، بطريقة آسرة”.
وأضاف: “فوز ميسي بكأس العالم لأول مرة، كما تستحقه مسيرته، صديقي العزيز مبابي
سجل 4 أهداف في المباراة النهائية (هاتريك وركلة ترجيح)، مشاهدة هذا المشهد لمستقبل رياضتنا كان بمثابة هدية”.
وواصل: “لا يسعني إلا أن أهنئ المغرب على هذه النسخة الرائعة، إنه لأمر رائع
أن ترى إفريقيا تتألق، مبروك الأرجنتين! بالتأكيد دييجو يبتسم الآن”.
ونجح ميسي في فك عقدته مع كأس العالم وتوج بالمونديال لأول مرة في مسيرته، بعد فوز الأرجنتين اليوم على فرنسا في مباراة جنونية.
موقف ميسي من الاعتزال دوليا
وفاز منتخب الأرجنتين على منتخب فرنسا، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، بعدما انتهى الوقت الأصلي من المباراة والأشواط الإضافية بنتيجة 3-3.
وسبق وصرح ميسي بأن كأس العالم 2022 هو الأخير بالنسبة له مع منتخب الأرجنتين، حيث لن يستطع المواصلة حتى نسخة 2026.
ولكن يبدو أن ميسي ينوي خوض بعض المباريات بقميص التانجو، بعدما قال في تصريحات بعد المباراة نشرتها شبكة “tycsports” الأرجنتينية:
“من الواضح أنني أردت أن أنهي مسيرتي بهذا الكأس، لا يمكنني أن أطلب أي شيء بعد الآن”.
وأضاف: “الحمد لله أنه قدم لي كل شيء، إنهاء مسيرتي تقريبًا بهذا الشكل، إنه أمر مثير للإعجاب،
بعد ذلك ماذا سيكون هناك؟ لقد تمكنت من الحصول على كوبا أمريكا، كأس العالم، لقد وصلني في النهاية تقريبًا”.
وواصل: “أستمتع بكوني في المنتخب الوطني ومع المجموعة، أريد الاستمرار في عيش بعض المباريات الأخرى بصفتي بطلاً للعالم” .
وختم ميسي تصريحاته بجملة عاطفية، أبرز فيها أنه حقق حلمه الأكبر في استاد لوسيل،
وقال قبل أن يعطي الكأس قبلة أخرى ويهديها للشعب الأرجنتيني: “إنه حلم صغير لأي شخص،
لقد كنت محظوظًا لأنني حققت كل شيء وما أفتقده هنا”.
كما نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية تصريحات جديدة على لسان ميسي،
حيث أكد من خلالها بشكل واضح إنه يعتزل دوليًا في الوقت الحالي.
وقال صاحب الـ35 عامًا: “لن أعتزل اللعب مع المنتخب الوطني، أريد أن أستمر في اللعب مع الأرجنتين
لتكريم لقب بطل العالم، هذا هو اللقب كنت أفتقده، وها هو الآن”.