بينما ينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، وتعد تلك الغازات السبب الرئيسى لحدوث التغييرات المناخية.
مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
أمثلة انبعاثات الغازات الدفيئة سبب التغييرات المناخية
فيما تشمل أمثلة انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان.
بينما تنتج هذه الغازات، على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني.
حيث يمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون.
وتعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان.
كما يعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.
دول الشمال تسببت فى الانباعثات الكربونية
بينما تعد دول الشمال العالمي بعد الثورة الصناعية، السبب في الانباعثات الكربونية.
فيما أصبحت دول الجنوب العالمي هي الأكثر تضررا وتأثرا لأنها لا تملك التمويل الكافي والامكانيات.
كما أن دول الجنوب تحدث في إطار أجندة موحدة للسعى من أجل الحقوق التاريخية.
هدف قمة المناخ بمصر cop 27
بينما تعد قمة المناخ، التى انعقدت بمصر هذا العام، هدفها هو التنفيذ، والتشريع القانوني.
فيما تعد القمة لها أهمية كبيرة في الوصول للحياد المناخي في 2050 من خلال آليات تنفيذ يتحكم بها القانون.
مما جعلها تتقدم بمشروع قانون للتخفيف من من آثار التغيرات المناخية.
مصر وألمانيا يتعاونان فى مجال مكافحة التغيرات المناخية
بينما يركز التعاون التنموي المصري الألماني في المرحلة المقبلة بشكل أكثر على مكافحة التغيرات المناخية وآثارها.
فيما إتخذت ألمانيا ومصر والولايات المتحدة الأمريكية خطوة مهمة في سبيل مكافحة التغيرات المناخية.
من خلال المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء المعروفة ببرنامج “نُوفّي محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة”.
ما هى آثار تغير المناخ ؟
ارتفاع درجات الحرارة
مع ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض.
بينما تزيد درجات الحرارة المرتفعة من الأمراض المرتبطة بالحرارة وتجعل العمل في الهواء الطلق أكثر صعوبةً.
وتشتعل حرائق الغابات بسهولة أكبر.
عواصف أشد
بينما أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدةً وتكرارًا في العديد من المناطق. ومع ارتفاع درجات الحرارة.
يؤدي ذلك إلى تفاقم هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات.
زيادة الجفاف
بينما يؤدي تغير المناخ إلى تغيير توفر المياه، مما يجعلها أكثر ندرةً في المزيد من المناطق.
ويؤدي الاحترار العالمي إلى تفاقم نقص المياه في المناطق الفقيرة بالمياه.
كما يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة.
نقص الغذاء
فيما تعد التغيرات في المناخ وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة من بين الأسباب الكامنة وراء الارتفاع العالمي في معدلات الجوع وسوء التغذية.
مزيد من المخاطر الصحية
بينما يعد تغير المناخ هو أكبر تهديدٍ صحيٍ يواجه البشرية.
فيما تضر تأثيرات المناخ بالفعل بالصحة، من خلال تلوث الهواء، والأمراض، والظواهر الجوية الشديدة، والتهجير القسري.
والضغوط على الصحة العقلية، وزيادة الجوع وسوء التغذية في الأماكن التي لا يستطيع الناس فيها زراعة المحاصيل أو العثور على غذاءٍ كافٍ.
الفقر والنزوح
بينما يزيد تغير المناخ من العوامل التي تضع الناس وتبقيهم في حالة فقر. وقد تجرف الفيضانات الأحياء الفقيرة في المدن وتدمر المنازل وسُبُل العيش.