ستظل رقصة أشرف حكيمى، والتى تسمى “البطريق” ، خالدة فى ذاكرة عشاق الكرة والمونديال.
حيث رقص حكيمى تلك الرقصة، بعد ركلة الترجيح التي سجلها بمباراة إسبانيا.
فيما تعد تلك الركلة، هى التى صعدت بأسود الأطلس إلى الدور ربع النهائي من أجل مواجهة البرتغال.
السيرة الذاتية للاعب أشرف حكيمى
بينما ولد أشرف حكيمى، فى اسبانيا، بمدينة مدريد، نوفمبر عام 1998.
ويعد حكيمى من أسرةٍ ذات أصولٍ مغربية، فوالده من وادي زم ووالدته من القصر الكبير.
وكانت والدة حكيمى، تعمل في تنظيف المنازل، ووالده بائع متجول في الشارع.
بينما رفضت والدته أن يعمل حكيمى في الحقول، أو مهنة أخرى تجعله ينسى حلمه.
حيث كان يحلم دائما، بأن يكون لاعبا لكرة القدم، فى أحد أندية العالم الشهيرة.
ورغم ولادة حكيمي في إسبانيا إلا أن ووالدته زرعت في ابنها حب الوطن الأم وهو المغرب.
مما جعله يرفض محاولات الاتحاد الإسباني من أجل اقناعه كي يلعب مع المنتخب الأسبانى.
حكيمى يخطف الأنظار عقب كل مباراة بالمونديال
بينما استطاع لاعب منتخب أسود الأطلس، أن يخطف الأنظار، من كل نجوم العالم الكروية، فى مونديال قطر 2022.
فيما يحرص حكيمى عقب نهاية كل مباراة، فى مونديال قطر 2022.
حيث يحرص دائما على الاحتفال مع والدته كونها صاحبة الفضل عليه فيما وصل إليه، من نجاح وشهرة.
المغرب أول منتخب عربى يصل إلى دور نصف النهائى
بينما يعد المغرب أول منتخب عربى يستطيع التأهل إلى دور نصف النهائى بمونديال العالم.
فيما فاز منتخب أسود الأطلس، على المنتخب البرتغالى الأوروبى، بالأمس، ضمن مباريات الدور ربع النهائى بالمونديال.
حيث استطاع منتخب المغرب، الفوز بنتيجة، هدف مقابل لا شىء.
بينما سبق المغرب، قبل ذلك 3 منتخبات أفريقية، فى الوصول لدور ربع النهائى فقط.
وتلك المنتخبات هى الكاميرون بمونديال 1990، والسنغال 2002.
وفى عام 2010، وصلت غانا إلى دور ربع النهائى، وخسرت من منتخب الأوراجواى، فى مباراة شهيرة يتذكرها الجمهور.
المغرب تضرب موعد مع بطل العالم فرنسا
بينما من المقرر أن تواجه المغرب، المنتخب الفرنسى، ضمن منافسات دور نصف النهائى بالمونديال.
فيما تعد المواجهة بين الفريقين، حماسية ونارية.
حيث يسعى منتخب فرنسا، الشهير بمنتخب الديوك الفرنسية، للحفاظ على لقب بطل العالم، للمرة الثانية على التوالى.
فيما يسعى منتخب أسود الاطلس، إلى كتابة التاريخ، بمونديال قطر 2022.
حكيمى أفضل لاعبى البطولة
بينما لعب أشرف حكيمي دورا بارزا مع منتخب المغرب في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم.
حيث ظهر بمستويات مميزة وفريدة، جعلته ضمن أفضل اللاعبين في البطولة.