كشف الشيخ علاء الزقم إمام الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا الحاصل على جائزة رئيس الوزراء الأسترالي للتعددية الثقافية وصاحب الدور المؤثر في المجتمع الاسترالي لترسيخ قيم الوحدة والمواطنة والتسامح والتعايش وقبول الآخر، تفاصيل الجائزة، موضحًا أن الكثير من الشخصيات والمؤسسات يُرشحون لها.
كما أن هناك الكثير من الجوائز الخاصة بمساعدات اللاجئين والتعليم، ويتم تقييم على أساسها الأشخاص والمؤسسات المشاركة في إحداث الفارق بالمجتمع الأسترالي والعمل على تجميع الناس على اختلاف ثقافاتهم وأديانهم.
وأضاف الزقم في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية: “نحن متواجدون في هذا الإطار من خلال اليوم المفتوح للمسجد الذي نعرف به الآخرين الصورة المعتدلة الصحيحة للإسلام، وكان عدد المتقدمين كبيرا، وتم اختياري، وحصل الدكتور دانيال نور على شخصية العام في سيدني، ولدينا الكثير من النماذج المشرفة في أستراليا وغيرها”.
وتابع: “في ظل انتشار الأفكار المغلوطة في بعض الإعلام الأسترالي الذي يحاول بعضه إظهار الإسلام على أنه داعش فقط، لكن الحقيقة أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا وبين غيرنا في جميع الأديان والثقافات وبالتالي فإن هدفنا ليس دعويا فقط لكننا نؤكد على القيم المشتركة بين الناس.
وفي بعض الأحيان نجد أن بعض القرى والأرياف والمدن لم يلتقوا بمسلم واحد وبالتالي فإننا نعمل على التعريف بالٍإسلام ونشارك في أنشطة كثيرة مثل دعم اللاجئين دون أن يُسأل أحد على دينه ونصحح بعض المفاهيم الخاطئة في ظل انتشار بعض الجماعات المتطرفة”.
