قال أمير نبيل ناقد رياضي، فوز المغرب إن هذه النسخة من بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، علمت الجميع
دروسا، منها أنه لا يوجد شيء متوقع أو مسلم به، حيث شهدت نتائج مثيرة وغريبة.
فوز المغرب
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc، أن فوز المنتخب
المغربي على نظيره الإسباني في دور الـ16 من بطولة كأس العالم كان مستحقا، حيث قدم مباراة تكتيكية عالية جدا
واستطاع أن يقلل من خطورة المنتخب الإسباني في أغلب أوقات المباراة، حيث استطاع مجاراة بطل العالم الأسبق 120
دقيقة وحافظ على نظافة شباكه.
المدير الفنى للفريق
وتابع، أن تأهل المنتخب المغربي يحسب للمدير الفني للفريق وليد الركراكي واللاعبين، الذين قدموا مباراة رائعة، لافتًا إلى أن البطولة شهدت مفاجآت كثيرة منها فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين، وفوز المنتخب التونسي على فرنسا، كما فازت اليابان على ألمانيا وإسبانيا، وفازت كوستاريكا على اليابان.
وأشار، إلى أن الفريق البرازيلي حافظ على قوامه واستطاع أن يقجم مباريات رائعة، عدا مباراة المنتخب الكاميرون التي خسرها بهدف نظيف في ختام دور المجموعات، بعدما ضمن التأهل سلفا إلى الدور الموالي من البطولة.
وحول منتخب مصر، قال: “يجب أن نلعب كرة جميلة وأن يكون لدينا شكل وشخصية، المنتخب يفتقد الشخصية، لدينا بصيص من الأمل في فيتوريا، لمساته الأولى مبشرة، ولا يمكن الحكم عليه إن كان جيدا أم سيئا من الآن”
“اللاعبون يضعون مصلحة الفريق أولا”
قال أسامة إمام محلل رياضي، إنّ المنتخب المغربي لعب المباراة ضد نظيره الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم بالطريقة التي يجيدها، مشيرًا إلى أن مدرب الفريق وليد الركراكي يستحق التحية الكبيرة، كما أن الاتحاد المغربي يستحق التحية لأنه اختار هذا المدرب قبل بداية البطولة بأيام قليلة.
أسامة إمام
وأضاف إمام خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc: “الركراكي خلق حالة رائعة جدا مع المنتخب المغربي، لأول مرة نجد تلاحما كبيرا في صفوف أسود الأطلس، الكل يضع مصلحة المنتخب أولا، كما استطاع أن يخلق لنفسه أسلوب لعب رائع، حيث يترك الاستحواذ للفريق الآخر، لكن في النهاية، يمكنه ترجمة الأهداف التي يريدها في التوقيتات المحدة”.
المنتخب الاسبانى
وتابع: “المنتخب الإسباني كان له فرص خطيرة، وحارس المرمى المغربي تألق، وفي النهاية كان هدف المباراة بالنسبة
للمنتخب المغربي هو الوصول إلى نقطة الجزاء، وحدث ذلك بالفعل، وتأهل المنتخب المغربي إلى الدور ربع النهائي”.
وأشار، إلى أن الاتحاد المغربي يعمل بمنهجية واضحة، حيث إن لديه 30 مستكشف موزعين في العالم، حيث يجقومون بجمع
اللاعبين صغار السن الذين لديهم أصول مغربية حتى يستطيعوا تمثيل المنتخب الأول، أما مصر فإن لديها عددا كبيرا من
اللاعبين في أوروبا وأمريكا لديهم أصول مصرية، وعندما يتم استدعاؤهم للمنتخب الأول نقول لهم “تعالوا على حسابكم”.