عرض برنامج “صباح الخير يا مصر“، على القناة الأولى والفضائية المصرية.
بينما قدم البرنامج الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي.
تقريرا تلفزيونيا بعنوان، مدن الجيل الرابع، تجذب أنظار العالم لمصر.
مدن الجيل الرابع أمل حقيقى للحكومة والاستثمارات
بدأت الدولة فى تنفيذ تلك المدن الخاصة بالجيل الرابع منذ عدة سنوات.
بينما تعد تلك المدن، بمثابة الأمل الحقيقي للحكومة في جذب استثمارات أجنبية حقيقية.
وتغيير الخريطة العمرانية لمصر، بالإضافة إلى أنها تمثل نقطة محورية في استراتيجية مصر.
لتوسيع النطاق العمراني وحل مشكلات التكدس العمراني.
بداية المدن بدأ بالعاصمة الإدارية
حيث تعد تلك البداية مع تنفيذ أكبر مدينة ذكية في الشرق الأوسط، وهي العاصمة الإدارية، ومن بعدها مدينة العلمين الجديدة.
ثم تأتي بقية المدن التي تضمنتها المرحلة الأولى للجيل وهي 14 مدينة جديدة.
بينما أصبحت هذه المدن الداعم الحقيقي للاقتصاد المصري.
مدن الجيل الرابع تجذب أنظار العالم
بعدما استطاعت جذب أنظار العالم لمصر والفرص الاستثمارية بها.
وجذبت استثمارات أجنبية حقيقية ساهمت في دعم اقتصاد مصر.
ومن بين المدن التي تضمنتها المرحلة الأولى لهذا الجيل مدينة العلمين الجديدة.
مدينة المنصورة الجديدة، شرق بورسعيد، امتداد مدينة الشيخ زايد.
مدينة ناصر غرب أسيوط، غرب قنا، توشكى الجديدة، حدائق أكتوبر، ومدينة شرق ملوي، والفشن الجديدة.
مدن الجيل هى الحل الأمثل للزيادة السكانية
وأصبحت مدن الجيل الرابع هو الحل الوحيد الذى تتعلق به آمال الحكومة لمواجهة الزيادة السكانية المرتقبة، والهروب من الكارثة التى تهدد محافظات.
القاهرة الكبرى، وبعض محافظات الدلتا، وهو التكدس المخيف الذى يمثل الشبح الحقيقى لهذه المحافظات.
حيث أن الهروب من الوادى وتعمير الصحراء، أصبح هو الحصان الرابح للدولة.
وخاصة بعد أن نجحت تجربة مدن الجيل الأول فى استقطاب المواطنين وجذب أنظارهم.
وأصبح سعر المتر فى هذه المدن يمثل أضعاف سعر المتر فى وسط المحافظات.
هدف الدولة مضاعفة المعمور المصرى
بينما لم يعد الهدف أمام الدولة في تنفيذ جيل جديد من المدن، الرفاهية.
وإنما المساعدة فى توزيع الزيادة السكانية الكبيرة، ومضاعفة المعمور المصرى.
بدلا من التكدس الكبير على الوادى والدلتا، إلى جانب وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية.
حيث عنيت الحكومة عناية جيدة في اختيار هذه المواقع الاستراتيجية لتحقيق أكثر من معيار.
منها الموقع المميز الذى يجعلها تنافس عالميا وإقليميا.
وأنها تكون على المحاور التنموية المحددة لمضاعفة الرقعة السكانية.
بالإضافة إلى أنها تكون مرتبطة بالمشروعات الكبرى التى تعمل الدولة على تنفيذه.
حيث ستصبح هذه المدن مركزا لريادة المال الأعمال على المستويين العالمى والإقليمى.