التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 مع آنيكا ستراندهول، وزيرة المناخ والبيئة السويدية، على هامش ختام مؤتمر المناخ COP27.
لبحث التعاون الثنائي لدفع الملف والنتائج المتوقعة من مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في مونتريال الشهر القادم، والنتائج المتوقعة لإعلان مؤتمر المناخ COP27.
دور مصر الفعال فى مؤتمر التنوع البيولوجى
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تحرص على لعب دور فعال في مؤتمر التنوع COP15،
باعتبارها الرئيس السابق لمؤتمر التنوع COP14، والذي كان تحدي حقيقي في ظل تداعيات جائحة كورونا، والحاجة لتنظيم العمل للخروج بمسودة إطار عمل خارطة طريق التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.
بينما شددت على حرص مصر على استكمال مهمتها بدفع العمل متعدد الأطراف للخروج باطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.
تخصيص يوم للتنوع البيولوجي
بينما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى حرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27
على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي ضمن الأيام الموضوعية للمؤتمر،
كمفتاح للربط بين تغير المناخ من مؤتمر المناخ COP27 إلى مؤتمر COP15،
وبالشراكة مع عدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا ومالوي وباكستان،
أطلقت مصر مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ،
وناقشنا إمكانية تنفيذ اجتماع لفريق من ١٦ دولة لبحث سبل دفع أجندة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي بالحلول القائمة على الطبيعة.
وفيما يخص الاعلان المتوقع لمؤتمر المناخ COP27،
أكدت الوزيرة المصرية حرص مصر خلال المؤتمر على دفع أجندة العمل المناخي والمفاوضات،
حيث يعقد رئيس المؤتمر عددا من اللقاءات لتخطي الفجوات والوصول لتوافقات،
معربة عن أملها أن يثبت العمل متعدد الأطراف مصداقيته.
بينما أكدت السيدة آنيكا ستراندهول، وزيرة المناخ والبيئة السويدية،
على اهتمام بلادها بالوصول لنتائج فعالة وتنفيذية سواء في مؤتمر المناخ COP27
والاعتماد على التعاون الممتد بين مصر والسويد في دفع ملف التنوع البيولوجي وحشد الزخم الدولي المطلوب له،
وأيضا تطلعها للخروج بإعلان طموح من مؤتمر المناخ COP27 يضم استجابات عاجلة
ونتائج تدفع أجندة العمل المناخي خاصة في مجال التخفيف والخسائر والأضرار،
مشيدة بالدور المصري في دفع المناقشات حول ملف الخسائر والأضرار،
وتقديرها للحوار البناء بين مصر والسويد لدفع العمل البيئي.
وقد لفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى تطلع مصر للخروج باتفاق حول برنامج عمل التخفيف من مؤتمر المناخ COP27،
ونتائج دافعة لموضوع الخسائر والأضرار وتفعيل شبكة سانتياغو،
والحفاظ، على تحقيق مزيد من التقدم في ملف التكيف وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28 ،
مشددة على أن الرسالة الأساسية لمؤتمر المناخ COP27 في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم في ٢٠٢٢ ، هي ضرورة تكاتف كافة وزراء البيئة والمسئولين عن ملف المناخ لدفع تحقيق تقدم ملموس.
و أشادت الوزيرة المصرية بدعم الجانب السويدي سواء في ملف تمويل المناخ،
وعلى المستوى الوطني في تنفيذ مصر لخطة مساهماتها الوطنية المحددة،
وبناء قدرات الشركاء الوطنيين، وتطلعها لاستكمال التعاون في دعم خارطة طريق التنوع البيولوجي
لما بعد ٢٠٢٠ وربطها بالتغير المناخي وتحقيق الأهداف الوطنية ودعم الاقتصاديات الوطنية،
ودعم مصر في دعوتها للربط بين الاتفاقيات الثلاثة لريو وتغير المناخ والتصحر)
والتي بدأتها في ٢٠١٨، و أعادت الدعوة لها في مؤتمر المناخ COP27 وستجدد الدعوة مرة أخرى في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15.