عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة، والمعنية بتنفيذ منظومة تطوير وتحديث منظومة الري الحقلي ومحطات الشتل لقصب السكر وغيرها من الموضوعات ذات الأولوية خلال الفترة الحالية وخاصة تلك المتعلقة بمجابهة التغيرات المناخية تنفيذاً لتوجهات الدولة المصرية والتي تم طرحها خلال مؤتمر المناخ COP27 .
وأكد القصير على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين كافة قطاعات وهيئات الوزارة، وتكثيف العمل والتواجد الميداني، والتواصل الدائم ودعم المزارعين،
فضلا عن متابعة تنفيذ المشروعات والمبادرات وخاصة المتعلقة بتطوير وتحديث منظومة الري الحقلي ومتابعة الموقف الحالى للمساحات التي تم تطويرها وتحديثها بالمحافظات المختلفة.
وشدد وزير الزراعة على تكثيف حملات التوعية بالمنظومة، وتعريف المزارعين بالفوائد التي تعود عليهم ،
كذلك تيسير الاجراءات على المزارعين، لتحديث نظم الري، لافتا الى ضرورة تحديث نظم الري في كافة المساحات المنزرعة بالجهات التابعة للوزارة
ومنها مزارع قطاع الانتاج والمحطات البحثية، حتى تكون نماذج يتم الاسترشاد بها.
وأشار الوزير الى ضرورة متابعة اجراءات الوزارة الخاصة بالنهوض بانتاجية المحاصيل الاستراتيجية،
كذلك الاصناف الحديدة والتي تم استنباطها من محصول الارز،
فضلا عن التوسع فى انتاج التقاوي المعتمدة لهذه المحاصيل،
وكذلك التوسع في إقامة الحقول الإرشادية، لتوصيل الممارسات الزراعية الجيدة والحديثة للمزارعين.
وشملت تكليفات وزير الزراعة للقيادات المعنية بملف النهوض بمحصول قصب السكر من خلال انشاء محطات انتاج شتلات قصب السكر
ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى حياة كريمة،
وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع فى زراعته بنظام الشتلات
واستخدام أفضل أساليب الرى الحديث من أجل زيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف الإنتاج
مما يحقق مردود اقتصادى ايجابي للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم.
وشدد وزير الزراعة على المتابعة المستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية، والمرور الدائم على الأحواض،
وإزالة أى حالة تعد في المهد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتعديين،
لافتا إلى أن هناك توجيهات وتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدم التهاون مع أى متعدى، باعتبار الحفاظ على الرقعة الزراعية أمن قومي.