رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البيئة : تشارك فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى “حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي”بالجناح المصرى بالمنطقة الزرقاء.

وزيرة البيئة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى.
“حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي” التى عقدت بالجناح المصر بالمقام بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف ال٢٧ لإتفاقية.
الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦إلى ١٨نوفمبر الحالى ،.
بحضورالدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة المصرية ، السيدة نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات العربية
المتحدة، الأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة رئيس صندوق البتراء الوطني والرئيس المشارك لشبكة ثقافة
التراث المناخي في اللجنة التوجيهية COP27 ، السيدة جينارو سانجوليانو وزير الثقافة الإيطالية ، السيدة هيفاء نجار وزيرة
الثقافة الأردنية، ووزيرة الموارد المائية والرى الأردنى، وسفير الأردن بالقاهرة.

وزيرة البيئة

وأوضحت وزيرة البيئة أن الجلسة تهدف إلى التركيز على مبادرة العمل المناخي المستندة إلى الثقافة التي تعزز دور الفاعلين
الثقافيين والتراث الثقافي والفنون في العمل المناخي وأجندة المناخ، إستناذاً إلى إعلان ميثاق غلاسكو للمناخ ، واتفاق
باريس ، وتقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ و إعلان روما 2021 الصادر عن وزراء الثقافة في
مجموعة العشرين .

مواجهة التغيرات المناخية

وأكدت وزيرة البيئة أن طريق مواجهة التغيرات المناخية طويل يتطلب تضافر الجهود نظراً لتأثيراتها السلبية على كل شيئ من
حولنا على الأثار ، الصيادين ،المرأة ،المجتمعات المحلية فالجميع معرض لتلك الآثار ، وهو ما جعلنا ندرك ضرورة الحفاظ على
التراث الثقافى المميز لكل دولة من خلال رفع قدرات المجتمعات الأكثر تأثراً لتمكينها من التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات
المناخية .

المنطقة الخضراء  صممت بالقرب من المنطقة الزرقاء

واشارت مبعوث مؤتمر المناخ ،أنه بالنظر إلى المنطقة الخضراء نجد أنها صممت بالقرب من المنطقة الزرقاء ، وتجمع كافة
الاطياف وتتيح الفرصة للمشاركين لعرض التراث الثقافى المميز لكل دولة ولكل منطقة فالمشاركين المصريين يقدمون تراثاً
ثقافياً من الصعيد و الفيوم وسيوة وكل المناطق التى بها تراث ثقافى مميز ، وكلاٍ منهم يحكى قصة مختلفة عن تراثه الثقافى
، موضحةً ان هذا التنوع هو ما يجعلنا نستطيع مواجهة التغير المناخى .

المحميات الطبيعية

وأضافت وزيرة البيئة أن المجتمعات المحلية داخل العديد من المحميات الطبيعية فى مصر كمحمية رأس محمد التى تعد من
أقدم المحميات ، يقومون بمواجهة التغيرات المناخية من خلال تحقيق التكامل مع البيئة المحيطة من خلال تراثهم الثقافى
ومنتجاتهم وأكلاتهم التى تعبر عن البيئة التى يعيشون فيها لذا فلابد من مساعدة تلك المجتمعات ودمجهم داخل بيئاتهم لان
هذا هو السبيل لمواجهة التغيرات المناخية.

أخبار ذات صلة

الفنانة معالي زايد

معالي زايد ضمن مشروع «عاش هنا»

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة اسم الفنانة معالي زايد ضمن مشروع «عاش هنا»، حيث تم وضع لافته تحمل اسمها على باب