انتشر الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال في المدارس بشكل كبير والذي بدوره أثار حالة من الهلع للأمهات المصرية والأطباء يناشدون بعدم ذهاب الطلاب للمدراس ،
ما استدعى وزارة الصحة لتوجيه التحذيرات من انتشار الفيروسات التنفسية في الفترات ما بين الفصول، والتي تُصيب أعداد كبيرة من الأطفال.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟
يدخل الفيروس المخلوي التنفسي الجسم عن طريق العينين أو الأنف أو الفم، إذ أنه ينتشر بسهولة عبر الهواء،
فيُمكن أن تصاب أنت أو طفلك بالعدوى إذا سعل شخص مصاب بالفيروس أو عطس بالقرب منك،
كما أنه ينتقل إلى الآخرين أيضًا من خلال الاتصال المباشر مثل المصافحة،
ويمكن أن يعيش الفيروس لساعات على الأشياء الصلبة مثل قضبان سرير الأطفال والألعاب وغيرهم، .
ويسبب الفيروس التنفسي المخلوي أو ما يُعرف بـ«RSV»، التهابات الرئتين والجهاز التنفسي،
برغم من أن الإصابة به شائعة بين معظم الأطفال قبل بلوغهم عمرهم الثاني، إلا أنه من الممكن أن يُصاب به البالغين أيضًا.
وتكون أعراض الفيروس التنفسي المخلوي خفيفة في البالغين والأطفال الأكبر سنًا والأصحاء، وعادة ما تحاكي نزلات البرد العادية، وفي هذه الحالات لا يوجد هناك حاجة سوى لتطبيق إجراءات العناية الذاتية للتخفيف من تأثير الإصابة بهذا الفيروس.
متى يتحول الفيروس التنفسي الخلوي إلى عدوى شديدة؟
يمكن أن يسبب «RSV»، حالة عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك:
– الأطفال الرضع الذين يبلغون من العمر 12 شهرًا أو أقل، وخاصة الأطفال المبسترين.
– كبار السن.
– الأشخاص الذين يعانون من حالة أمراض القلب والرئة.
– الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (نقص المناعة).
أعراض الإصابة بالفيروس التنفسي الخلوي
ويمكن أن تنتشر عدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى الجهاز التنفسي، مسببة الإصابة بكل من الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، التهاب الممرات الهوائية الصغيرة التي تدخل الرئتين، وتضمن أعراض الإصابة بالفيروس ما يلي:
– الحمى.
– السعال الشديد.
– التنفس السريع أو صعوبة التنفس، ما يجعل المُصاب يفضل الجلوس بدلًا من الاستلقاء.
– الصفير، وهو صوت عالي النبرة عادة ما يُسمع غند الزفير.
– زرقة في الجلد بسبب نقص الأكسجين.
أعراض الفيروس التنفسي المخلوي عند الرضع
يعد الرضع هم أكثر فئة تضررًا من «RSV»، إذ تشمل أعراض الإصابة الحادة به لديهم على:
– التنفس القصير السريع، الذي يسحب عضلات الصدر والجلد إلى الداخل مع كل نفس.
– سعال. – سوء التغذية.
– إرهاق غير عادي «خمول». – التهيج.
ويتعافى معظم الأطفال والبالغين في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ولكن قد تحدث عدوى شديدة أو مهددة للحياة تتطلب الإقامة في المستشفى عند الأطفال المبسترين أو في أي شخص يعاني من مشاكل مزمنة في القلب أو الرئة.
طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي
هناك بعض الارشادات التي يجب اتباعها للتخفيف من الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي، وهى:
– تخفيف حدة الحمى والألم باستخدام مخفضات الحمى، التي تصرف دون وصفة طبية ومسكنات الألم، مثل «الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين»، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يجب إعطار الأسبرين للأطفال مطلقًا.
– شرب كميات كبيرة من السوائل لمنع جفاف الجسم.
– تحدث إلى الطبيب المختص قبل إعطاء الطفل أدوية البرد بدون وصف الطبيب، إذ تحتوي بعض الأدوية على مكونات ليست جيدة للأطفال.
طرق الوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي
– غسل اليدين.
– تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
– التقليل من التواصل بالمُصابين بالحمى أو نزلات البرد.
– التأكد من نظافة أسطح المطبخ والحمام ومقابض الأبواب.
– التخلص من المناديل المستخدمة على الفور.
– عدم مشاركة أكواب الشرب مع الأخرين.
– عدم التدخين، وذلك لأن الأطفال الذين يتعرضون لدخان التبغ لديهم خطر أكبر للإصابة بالفيروس التنفسي الخلوي.
-غسل ألعاب الأطفال جيدًا.