بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و “فرناندو ماتوس” وزير الزراعة والثروة السمكية بدولة اوروجواي، تكثيف سبل التعاون الزراعي بين البلدين،
وذلك خلال لقاء تم عقده على هامش فعاليات مؤتمر الاطراف COP27، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ.
وناقش الجانبان خلال اللقاء: التعاون في مجال الإنتاج النباتي والحيواني والاستزراع السمكي والأمصال واللقاحات،
فضلا عن تبادل الخبرات والاستثمار في مجالات الانتاج الحيواني والنباتي بالاوروجواي، كذلك التعاون في مجال التأمين على الماشية.
وبحث الجانبان،، إمكانية اعداد مذكرة التفاهم، تشمل كافة مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها، للبدء في تنفيذها،
بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية بكلا البلدين.
وابدي وزير الزراعة بدولة اوروجواي، خلال اللقاء الذي عقد بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، استعداده لدعم المبادرة المصرية بالمجال الزراعيFAST والتي سيتم اطلاقها في يوم الزراعة والتكيف والمقرر انعقاده السبت المقبل، على هامش مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ، كما تطرق الحديث حول آلية التمويل المقترحة للمبادرة، كذلك تم الاشادة بجهود الدولة المصرية في قطاع الزراعة بهدف تحقيق الامن الغذائي.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،
وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،
وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،
وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،
بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية