رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

اللواء محمد عبدالسلام المحجوب.. أسطورة لاتنتهي

توفي  اليوم اللواء محمد عبد السلام محجوب وهو من ابرز الأسماء البارزة في تاريخ جهاز المخابرات المصرية.

توفي اللواء محمد عبد السلام المحجوب،  وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية الأسبق، عن عمر يناهز 87 سنة.

وستقام صلاة الجنازة غدا عند صلاة الظهر من جامع آل رشدان أمام الباب الرئيسي لاستاد القاهرة، والعزاء يوم الأربعاء بعد صلاة المغرب جامع الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر.

وتقدم جريدة “الإخبارية” التفاصيل الكاملة عن حياة الراحل اللواء عبد السلام المحجوب.

اللواء / محمد عبد السلام المحجوب وزير أسبق لوزارة الدولة للتنمية المحلية، وشغل قبلها منصب نائب رئيس المخابرات العامة ثم محافظاً للإسماعيلية فمحافظاً للإسكندرية.

وُلد اللواء عبدالسلام المحجوب في محافظة الدقهلية مدينة محلة الدمنة عام 1935، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية العام 1955.

كان عبدالسلام المحجوب ضابط الحالة الخاص بالجاسوس الشهير «أحمد الهوان»، وكان أحمد الهوان قد صرح بذلك في أحد اللقاءات وكان نائب مدير المخابرات المصرية أثناء محاوله اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا ويقال أنه هو الذي أصر على أخذ السيارة المصفحة ف الرحلة.

المناصب التي تولاها المحجوب

تولى عدة مناصب منها: ملحقا عسكريا خارجيا، تولى منصب نائب رئيس الأمن القومي إضافة إلى محافظ لمحافظتي الإسماعيلية والإسكندرية

أهم الفترات في حياة المحجوب

لعل الفترة التي برز فيها اسم عبد السلام المحجوب كانت حين تولى منصب محافظة الإسكندرية، تلك المدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدن مصر، حيث بدأ ورشة من اعادة البناء والصيانة لعدد كبير من منشآت ومرافق المدينة العامة ومنها كورنيش الإسكندرية الشهير، وذلك خلال الفترة التي تولى فيها المحافظة من 1997 إلى 2006.

رغم هذا وجهت له بعض الانتقادات خصوصا في مشروع تطوير وتوسيع الكورنيش الذي أتى على مساحات إضافية من شاطئ البحر، إضافة إلى الخشية من تضرر بعض الآثار الغارقة على الساحل.

وقال جمعة الشوان، البطل المصري الذي عمل لصالح المخابرات المصرية ضد إسرائيل في تصريحات سابقة له، ان اللواء المحجوب هو من قام بتسهيل شحن المتفجرات الخاصة بعملية الحفار، عن طريق وضع الألغام والملابس والمعدات في حقائب، وتغطية تلك الألغام بمادة تمنع أي أجهزة من كشف ما بداخل الحقيبة، كما وضع أقلام التفجير داخل علبة أقلام أنيقة جدًا داخل جيب «الجاكيت» الذي كان يرتديه.

وقال جمعة الشوان عن دور الراحل المحجوب: «عندما تركت السويس واتجهت إلى أثينا بحثًا عن عمل تقابلت مع «المحجوب» أو «الريس زكريا».

وأضاف «الشوان»: «أخبرنى أنه من محافظة دمياط ويبحث عن عمل، وعندما ضاقت بى الدنيا بأثينا، عرضت عليه شراء ساعتى كى آكل بثمنها، وبعدها حاول الموساد الإسرائيلى اصطيادى للعمل لصالحهم، فتوجهت إلى المخابرات المصرية لأخبرهم بما حدث معى، وهناك قابلت هذا الرجل، ففوجئت بأنه ضابط بالمخابرات المصرية، وأعاد لى الساعة التي اشتراها منى، وأصبح الضابط المسئول عني».

ونجح اللواء محمد عبدالسلام المحجوب في خداع «الموساد» في عقر داره، حيث مكن «الهوان» من اجتياز جهاز كشف الكذب.

وبسبب دور عبدالسلام المحجوب، حصلت المخابرات على أسرع وأصغر جهاز لاسلكى لا يوجد منه سوى «4 أجهزة» في العالم كله – آنذاك – كان يستخدمه «الموساد» في التراسل، بالإضافة إلى الإمساك بخيوط مهمة مكنت المخابرات المصرية فيما بعد من ضبط وتفكيك العديد من شبكات التجسس الإسرائيلية في مصر وبعض البلدان العربية.

لم تكن عملية جمعة الشوان هي الوحيدة في تاريخ اللواء عبدالسلام المحجوب، فقد ارتبط اسم اللواء «المحجوب» كذلك بواحدة من أشهر عمليات جهاز المخابرات العامة المصرية.

وقاد اللواء عبدالسلام المحجوب العملية المخابراتية التي أخرجت الزعيم الفلسطينى الراحل «ياسر عرفات» من بيروت في الثمانينيات بعد أن حاصرتها إسرائيل بهدف اغتياله.

كذلك عمل اللواء «المحجوب»، أو «الريس زكريا» على تخليص وتهريب العديد من أسر بعض المعارضين الليبيين، الذين كان يحتجزهم العقيد الليبى الراحل معمر القذافى كرهائن في طرابلس للضغط على معارضيه في القاهرة -إبان حكم الرئيس السادات- للعودة إلى ليبيا والتوقف عن مناهضة حكمه.

وبقيت تلك العملية محفورة في ذاكرة القذافي، فقد طلب في إحدى زياراته لمصر بعد عدة سنوات رؤية ضابط المخابرات الذي تمكن من تهريب أسر معارضيه، وكان وقتها «المحجوب» محافظًا للإسكندرية، وعندما قابله طلب منه أن يخبره عن الأسلوب المخابراتى الذي اتبعه لتخليص الرهائن وتهريبهم من ليبيا، لكنه اعتذر بلباقة عن عدم التحدث في هذا الموضوع.

ولا ينسى للواء المحجوب أيضًا، أنه عندما كان نائبًا لمدير المخابرات العامة وقت محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك في العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، أصر على اصطحاب الرئيس للسيارة المصفحة خلال هذه الرحلة كما يقال.

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء

رئيس الوزراء يتفقد القرية التراثية بالخارجة ومعرض “أيادي مصر”

وزير الاسكان

وزير الاسكان يتفقد عدد من مشروعات المياه والصرف الصحى

الاكاديمية العربية

رئيس الاكاديمية العربية يلتقي رئيسة جامعة كارديف متروبوليتان

الاكاديمية العربية

رئيس الاكاديمية العربية يلتقي رئيس جامعة سنترال لانكشاير

الاكاديمية العربية

رئيس الاكاديمية العربية يشهد انطلاق فعاليات النسخه ال1 لمنتدى كلية الفنون والتصميم

وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة