قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن زيادة الصادرات الزراعية بنسبة كبيرة تتجاوز 5.2 مليون طن يؤكد جودة المنتجات المصرية وقدرتها على اختراق السوق العالمية، وجاء ذلك بعد المجهودات الكبيرة في عمليات التكويد والتتبع للحصيلات الزراعية بدءًا من الحقل مرورًا بمختلف عمليات التجهيز انتهاءًا بوصولها للمستهلك بعد الشحن البحري، مؤكدًا أن الإنتاج هو كلمة السر لضبط كافة المؤشرات.
دور مركز البحوث الزراعية في زيادة الصادرات
وتابع «كمال»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» مع المذيعة منة فاروق عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن زيادة الصادرات الزراعية جاء نتيجةاختراق السوق العالمية، منها الصين واليابان للموالح، إلى جانب نيوزلاندا واستراليا وتشيلي وجنوب أفريقيا وغيرهم، مشيرًا إلى أهمية دور مركز البحوث الزراعية ومعمل متبقيات المبيدات ومعهد بحوث البساتين وغيرهم في متابعة المجهودات الكبيرة المبذولة في تحقيق الجودة والمراقبة على المنتجات الزراعية.
أكد، أهمية الصادرات الزراعية، حيث أن محور الصادرات والإحلال محل الواردات أهم من السياسات النقدية والمالية، لأننا بذلك نركز على الاقتصاد العيني، لافتًا إلى أن مواجهة ظاهرة التضخم لا تصلح إلا بالإنتاج، وتحقيق متطلبات الجودة والأسواق الخارجية.
الإنتاج هي كلمة السر لضبط كافة المؤشرات
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي، إلى أن الإنتاج هو كلمة السر لضبط كافة المؤشرات سواء الموازنة العامة للدولة أو الخاصة بالجانب النقدي والتضخم وغيرهم، متابعًا أن الصادرات المصرية بالعام الماضي كانت جيدة رغم أزمة كورونا العارمة، موضحًا أن الشعار العام للفترة الحالية هو «فليوقظ نفسه من يستطيع عمل ذلك».
صادرات الزراعية 5.2 مليون طن يؤكد جودتها
وتابع «كمال»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» مع المذيعة منة فاروق عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن زيادة الصادرات الزراعية جاء نتيجةاختراق السوق العالمية، منها الصين واليابان للموالح، إلى جانب نيوزلاندا واستراليا وتشيلي وجنوب أفريقيا وغيرهم، مشيرًا إلى أهمية دور مركز البحوث الزراعية ومعمل متبقيات المبيدات ومعهد بحوث البساتين وغيرهم في متابعة المجهودات الكبيرة المبذولة في تحقيق الجودة والمراقبة على المنتجات الزراعية.