في مثل هذا اليوم 31 يناير من عام 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا أصبح يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك مع ظهور حالات إصابة في دول أخرى غير الصين.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “السبب الرئيسي ليس ما يحدث في الصين، وإنما ما يحدث في دول أخرى”، وأن مبعث القلق هو انتقال الفيروس إلى دول ذات أنظمة صحية ضعيفة، وكان قد بلغ عدد حالات الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس آنذاك في الصين 213 حالة وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك 98 حالة إصابة في 18 دولة غير الصين، لكن لا حالات وفاة حتى الآن، وفي المؤتمر الصحفي، وصف غيبريسوس فيروس كورونا بأنه “انتشار غير مسبوق” تمت مواجهته بـ”رد غير مسبوق”، وأشاد بـ”الإجراءات الاستثنائية” التي اتخذتها الصين للحيلولة دون انتشار الفيروس.
واجتهد الباحثون بمراكز البحث العالمية فور ظهور الفيروس في إيجاد تطعيم لحماية الناس من الفيروس، فقد أعلن مختبر في كاليفورنيا عن تجريب تطعيم جديد على البشر في يونيو، أو يوليو، وسبق أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ 5 مرات وهم «أنفلونزا الخنازير 2009، شلل الأطفال 2014، زيكا 2016، أيبولا 2014 و2016».