شهدت الساعات الماضية غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مسجد السيدة عائشة، وتصدر اسمه محرك البحث جوجل.
حيث فوجئ مستخدمو الإنترنت، اليوم الأربعاء، بتحريف اسم مسجد السيدة عائشة رضى الله عنها على “خرائط جوجل”، بعد إضافة لفظ بذيء على الاسم.
واتهم النشطاء أن تحريف اسم مسجد السيدة عائشة كان بهجمة من قِبل نشطاء من الشيعة، ودفعهم ذلك إلى التحرك العاجل لتعديل المسمى.
طريقة تعديل الاسم على جوجل
قم بالدخول على مؤشر البحث الشهير “جوجل”، ثم ثم بكتابة اسم مسجد السيدة عائشة.
وبعد ذلك يمكن الضغط على 3 نقاط يظهرون أمامك على جانب.
اختر اقتراح تعديل، اختيار هل أنت مالك النشاط التجاري، وإغلاق القائمة”.
قم بالاختيار “اقتراح التعديل”، وسوف يظهر لك عدة اختيارات أخرى وهي “تغيير الأسم أو يوجد تفاصيل أخرى، وإغلاق وإزالة.
يتاح اختيار “تغيير الإسم أو وجود تفاصيل أخرى”، عقب ذلك قم بحذف هذه الكلمة البذيئة.
قم باختيار “اقتراح التعديل”، وسوف يظهر لك عدة اختيارات أخرى وهي اختيار
“تغيير الأسم أو تفاصيل أخرى، واختيار إغلاق وإزالة”عقب ذلك قم بحذف هذه الكلمة البذيئة.
لمن ينسب مسجد السيدة عائشة
يُنسب المسجد إلى السيدة عائشة بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين، بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهي أخت موسى الكاظم.
وكان في بداية الأمر حتى القرن السادس الهجري مجرد مزار بسيط يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبة.
وقد تم إنشاء مدرسة بجوار تلك القبة، في العصر الأيوبي.
وقد تم فصل قبة السيدة عائشة عن باقي القرافة، عندما أحاط صلاح الدين الأيوبي
عواصم مصر الإسلامية الأربع“الفسطاط، والعسكر، والقطائع، والقاهرة” بسور واحد حتى يحصن البلاد من هجمات الصليبيين.
وقد تم هدم المسجد القديم في القرن الثامن عشر وإعادة بنائه من جديد من قبل الأمير عبد الرحمن كتخدا.
قدوم السيدة عائشة لمصر
وحسب المؤرخون فإن السيدة عائشة جاءت إلي مصر حتى توفيت فيها.
ويقول السخاوي في (تحفة الأحباب) أن السيدة عائشة مدفونة في مصر
واوضح أنه عاين قبرها في تربة قديمة علي بابها لوح رخامي مدون عليه ” هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق ابن
الإمام محمد باقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه