حقق فيلم سمايل smile الذي يعرض في أمريكا وكندا رقم قياسي، حيث تخطى الـ 100مليون دولار منذ بداية عرضه نهاية الشهر الماضي في دور العرض العالمية.
وتم عرض فيلم smile الذي قامت بإنتاجه شركة Paramount Pictures، نهاية الشهر الماضي.
وقد حقق الفيلم نحو 55 مليونا و505 آلاف دولار بـ دور العرض الأمريكية، و46 مليونا و800 ألف دولار حول العالم خلال 13 يوم فقط.
وبذلك تجاوزت أرباح سمايل فيلم “دونت ووري دارلينغ” الذي تراجع إلى المركز الثاني بارباح 7.3 مليون دولار.
تلاه فيلم “ذي وومان كينغ” من إنتاج سوني حيث حقق7 ملايين دولار.
بطولة الفيلم
تلعب دور الطبيبة “روز كوتر” بطلة الفيلم سوزي بيكون.
أعمال بيكون السابقة
نجحت بيكون في تقديم أعمالا ناجحة بينها “13 سببا لماذا” 2017 (13 Reasons Why).
كما قدمت فيلم “فرس البلدة الشرقية” 2017 (Mare of Eastown).
مخرج الفيلم
يعد الفيلم أول عمل روائي طويل للمخرج الأمريكي باركر فين.
ويعتبر smile ، العمل الثالث للمخرج الشاب بعد فلميه “لورا لا تنام” 2020 (Laura Has Not Slept)
و”الاختفاء في الخطوط الخلفية” (The Hidebehind 2018).
قصة smile
تدور أحداث الفيلم حول إصابة الطبيبة النفسية روز بهلاوس نتيجة استحضارها لمشهد انتحار والدتها أمامها.
وجاء ذلك الاستحضار عقب انتحار مريضة لدى روز قامت بذبح نفسها بطريقة بشعة.
وأصبحت روز ترى أشياء تبتسم لها بصورة شريرة.
ويعجز من حولها على مساعدتها من بينهم خطيبها الذي يعتقد أنها أصيبت بالجنون ويتركها.
بينما يحاول ضابط شرطة يتبين من خلال الفيلم أنه خطيبها السابق، من مساعدتها من خلال جمع المعلومات لها.
وذلك بعدما أصبحت الحالة رقم 20 من بين من أصيبوا بتلك الحالة.
وتحاول روز طوال الفيلم إقناع من حولها أنها ليست مجنونة، وهو ذلك الأمر الذي حاولت مريضتها أن تقنعها به، حيث اخبرتها أنها ليست مجنونة وأنها تعمل على دراسة دكتوراه.
قبل أن تفاجئ الجميع بالوقوف والانتحار في مشهد بشع.
ابتسامة مزعجة
وقد جاءت الحبكة في “ابتسامة” متقنة لدرجة مزعجة.
حيث حاول المخرج منذ المشهد الأول الذي بدأ بلقطة كبيرة لعينين مفتوحتين لجثة امرأة منتحرة لاستثمار الوقت في سردية الأحداث.