قال اللواء الدكتور سمير فرج، . المفكر الإستراتيجي، . إن يوم 9 يونيو من أسوأ الأيام التي مرت على مصر،. واستولى فيه جيش الاحتلال على 10 أضعاف إسرائيل، . وبعدها جاء تنحي الرئيس جمال عبد الناصر.
أضاف سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، . أن الملايين خرجت تطالب الرئيس عبد الناصر بعدم التنحي، لأن الشعب لم يهزم حينها.
تابع المفكر الإستراتيجي، أن الشعب السوداني حمل سيارة عبد الناصر بعد حرب 1967 حبا في مصر، مشيرا إلى أنه بعد 9 يونيو لم يكن هناك جيشا أو أسلحة.
بيّن سمير فرج، أن الفريق محمد فوزي وزير الدفاع، من فخر العسكرية المصرية، وأعاد تنظيم واستكمال القوات المسلحة من جديد، واستكمال الدفاعات غرب قناة السويس.
أردف المفكر الإستراتيجي: «يوم العيد لما كنا نصد هجوم العدو لقيت الفريق محمد فوزي معانا على الجبهة، وقال لنا إن شاء الله العيد اللي جاي هنعيد في سيناء، مردفا أن الشارع كان يلوم الجيش على الخسارة في النكسة ويقول «انتوا جبتوا لنا العار.. والله ما كنا نعرف نمشي في الشارع».
كشف سمير فرج، أن الجيش المصري لم يحارب في 1967 وكل ما حدث هو صدور أوامر بالانسحاب، فانسحبت القوات إلى الخلف.
ألمح المفكر الإستراتيجي، إلى أن الجيش المصري استطاع توجيه أول صفعة للعدو الإسرائيلي بعد نكسة 1967 بتدمير المدمرة إيلات التي كانت فخر العسكرية الإسرائيلية آنذاك بـ 2 زوارق صواريخ فقط، وما زالت حطامها على مشارف بورسعيد حتى الآن. https://www.youtube.com/watch?v=P98u14U6qJ0