أكتشفت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وجود مكان لعرض عملية تزوير وتدليس، وما قامت به دار “الشبكة العربية للأبحاث والنشر” الغير المشاركة بالأساس بالمعرض في دورته الثالثة والخمسين من وجودها بالمعرض.
حيث قامت دار “الشبكة العربية للأبحاث والنشر” بالتدليس والتزييف على جمهور المعرض وإدارته بعد أن احتلت موقعا شاغرا لإحدى دور النشر المشاركة بالمعرض واضعةً ملصقا على لوحة الدار بتصميم وألوان مشابهة لألوان وتصميم معرض هذا العام.
وقد كانت إدارة المعارض بالهيئة المصرية العامة للكتاب قد سلمت “دار جنة الأطفال (السورية)” مساحتها (٩ أمتار) التي تعاقدت عليها هذا العام وفقا للقواعد المنظمة؛ وذلك بعد تأخر كتب الدار في الوصول إلى الجناح المخصص لها قبل انطلاق دورة هذا العام وفقا للمواعيد المحددة، وأخطرت إدارةُ المعارض هذه الدار السورية المشاركة برفض أية توكيلات داخل جناحها نظرا لأن مساحة التسعة أمتار لا تتيح لأية دار حيازة توكيل وفقا للقواعد الموضحة بكراسة الشروط.
وأثناء إحدى حملات التفتيش المستمرة داخل أرض المعرض اكتشفت إدارة المعارض عملية تزييف تمثلت في قيام دار “الشبكة العربية” بوضع ملصق لها على لافتة “دار جنة الأطفال” (كما هو موضح بالصورة) ومن ثمَّ تعاملت إدارة المعارض مع الواقعة على الفور وفقا للقوانين المنظمة واتخذت كافة الإجراءات حيال عملية التزييف التي قامت بها الدار.. ولعل الأغرب هو تصوير المزيفين للأمر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بأنه إغلاق قسري وافتئات من المعرض وإدارته ووزارة الثقافة المصرية.
واصدرت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب بيان لتؤكد على أنها لا يمكن لها قبول أية محاولة للتزوير أو التزييف أو تجاوز القانون. وحرصها الدائم على وضع الحقائق بشفافية أمام الرأي العام أولا بأول.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة