قال محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة، إن هناك عددا من الدول في حوض البحر الأبيض المتوسط قامت بالترويج لنوع جديد من أنواع السياحة ويطلق عليه سياحة الطاقة منذ 3 أشهر سابقة، حيث أن التركيز في هذا النوع من السياحة يهدف إلى توفير إقامة طويلة للسائحين ولمدة عده أشهر.
وأضاف «فاروق»، خلال مداخلة له عبر زووم ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن سياحة الطاقة تستطيع توفير تشغيل جيد لمنطقة العلمين والتي تستثمر فيها الدولة المصرية بشكل كبير، وبها الآلاف من الوحدات السكنية، ما يتواكب مع خطة الدولة حتى تجعل تلك المنطقة تعمل طيلة العام.
واستطرد: «يجب وضع ضوابط معينة لمثل هذا النوع من السياحة علشان نقدر نستخدمها سياحيا وفي نفس الوقت الملاك يستفيدوا، وده اللي نستهدفه حاليا، ومصر بها 178 ألف غرفة فندقية بالساحل الشمالي، والوحدات السكنية الموجودة في 50 قرية سياحية بمنطقة الساحل الشمالي، وده رقم ضخم من الوحدات السكنية والفندقية».
وأوضح أنه بالنسبة لمدينة شرم الشيخ فاعتبارا من شهر نوفمبر المقبل فستكون المدينة مليئة بالزائرين حاضري قمة المناخ المقبلة، «أحنا منتظرين موسم شتاء قوى خلال الـ3 أشهر النهائيين في السنة أرقامهم واضحة ومميزه والمقاصد السياحية المصرية أصبحت شبة مليانه».
وتابع: «البنية التحتية السياحية المصرية كل يوم في تطور، والدولة استثمرت خلال الفترة الماضية في البنية التحتية بأرقام كويسة، وشرم الشيخ يتم العمل فيها على قدم وساق لرفع سرعة النت فيها لأقصى درجة قبل إطلاق مؤتمر المناخ المقبل علشان نبقي على أعلي مستوى».