قال الكاتب الصحفي محمد فتحي متخصص في المحتوى الرقمي، إنّ الفارق بين المؤسسات الإعلامية والقنوات والصحف والمنصات يكمن في المحتوى، وفي الفترة الأخيرة حدثت ثورة رقمية، وانتشرت الكثير من المحتويات دون أي منطق أو ضابط، فحدث انفجار في المحتوى الذي لا معيار له.
وأضاف فتحي خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: “المؤسسات الإعلامية تتبع معايير وضوابط، لكن منصات التواصل الاجتماعي تحكمها معايير وضوابط خاصة بها فقط، وبالتالي لا يمكنها فهم طبيعة وعادات وتقاليد دولة من أخرى، لكنها تضع قواعد ومعايير عامة تخصها فقط”.
وتابع: “يجب أن نكون مؤثرين والتأثير قد يكون إيجابيا وسلبيا…