قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، إن النقابة بدأت عام 2014 بوضع خطة قومية لتطوير المنظومة، لافتة إلى أن هذا التطوير يسير بسرعة السلحفاة.
وأضافت كوثر محمد، خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك طاقة أمل للتمريض في مصر بعد إعلان الرئيس السيسي دعم المنظومة؛ لافتة إلى أنه سيساهم في نقلة أخرى أسوة بدول العالم.
وتابعت نقيب التمريض، أن عدم استقرار وزراء الصحة ساهم في عدم تطوير هذه المنظومة؛ لأن كل وزير صحة له رؤية عمل في هذا السياق، مضيفة: «فيه حاجات كتير كنا طالبينها هنبدأ نحس ثمارها الفترة المقبلة»، والمجلس الصحي المصري ألزم الفريق الصحي بتجديد قرار المزاولة.
وأضافت الدكتورة كوثر محمد، أن المنظومة تنتظر تفعيل خطة التطوير من أجل الارتقاء بها، لافتة إلى أن مصر بها مشكلة قبول طلبة التمريض بعد المرحلة الإعدادية؛ لافتة إلى أن الصحة العالمية ترى أنه من الأفضل قبول الطلبة بعد الثانوية العامة أو المرحلة الجامعية، ولابد من إلغاء دراسة التمريض بعد الإعدادية من أجل المصلحة العامة للمواطنين.
وأوضحت نقيب التمريض، أنه لابد من تطوير المناهج التعليمية الخاصة بالتمريض؛ وهي التطوير الذي بدأ منذ العام الجاري فقط، مشيرة إلى أن المناهج الحديثة من المنتظر أن يتم تفعيلها بداية من العام المقبل، مطالبة بالعمل على تأهيل أساتذة التمريض بشكل يواكب التطوير الذي يشهده العالم في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة كوثر محمد، نقيب التمريض، أن مصر دشنت برنامجًا تقنيًا لتطوير مستوى العاملين في مجال التمريض، لافتة إلى وجود نسب كبيرة من التمريض تُسافر إلى الخارج «والتمريض بتاعنا بيعلم الدكاترة في مصر»، وهذا القطاع يواجه أزمة ضعف العائد المادي والتدريب غير المناسب أو المثالي.
وأشارت نقيب التمريض، إلى أن أكثر من 60% من نجاح المبادرات الرئاسية تكون من خلال التمريض، لافتة إلى أن منظومة الطب فريق كامل يُكمل بعضه بالتعاون مع نقابة الأطباء.