قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم تلقي بآثارها على مصر، مشيرا إلى أن تلك الأزمة جاءت في وقت استثنائي، خاصة أن مصر تعيش منذ 2013 في حالة حرب واضحة، تقودها جماعة جندت فيها كتائب وأجراء وإعلام، لنشر الشائعات وتضخيم الأزمات.
وأضاف، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، أنه لا أحد ينكر أن هناك أزمة، ولكن الأجراء يبالغوا في تلك الأزمة، وهذا يجعل هناك حالة من “اللخبطة” عند الناس.
وتابع: “لو كانت مصر في وضع طبيعي وجت الأزمة كانت هتكون آثارها قليلة جدا، لكن وسط التشكيك ونشر الشائعات الأزمة تظهر كبيرة”، ولفت إلى أن خصوم البلد يعتبروا نفسهم معارضين، وهذا غير صحيح، لأن المعارضة هدفه الإصلاح، أما الخونة والأجراء فهدفهم الأساسي الهدم والتخريب.
وأكد “الباز”، أنه لا يعتقد أن الجماعة الإرهابية تريد قول كلمة حق صادقة، مواصلا: “لازم الناس تبقى متيقظة لده، وتقتنع به”.
ولفت، إلى أن الأزمة الاقتصادية ستنتهي، والمشروعات التي تم إنجازها نتائجها ستظهر، منوها أننا لا نملك إلا التفاؤل بالمستقبل.