أكدت الهيئة العامة للارصاد الجوية أن تعاني أوروبا والصين وبعض المناطق الأخرى من العالم من الجفاف الشديد بينما تواجه باكستان واحدة من أسوأ الفيضانات في تاريخها الحديث.
وأضافت الهيئة أنه على الرغم من أن باكستان معتادة سنويا على الفيضانات والأمطار الغزيرة ولكن تعتبر هذه الفيضانات أسوأ موجة أمطار موسمية تشهدها البلاد منذ ٢٠١٠.
وأفاد خبراء الهيئة انها أودت بحياة أكثر من ١٠٠٠ شخصاً كما أثرت الأمطار الموسمية الغزيرة والفيضانات على 30 مليون شخص في باكستان منذ منتصف يونيو، ودمرت ألاف المنازل وألحقت أضرارًا كبيرة.
واكدت الهيئة أن الفيضانات قُتلت ألاف الماشية بينما أدى تدمير مئات الكيلومترات من الطرق والجسور إلى إعاقة الوصول عبر المناطق المتضررة والمنكوبة من الفيضانات.
ويرجع ذلك نتيجة الرياح الموسمية الجنوبية الغربية التي تجلب الجزء الأكبر من الأمطار السنوية في الهند تتسبب في هطول الأمطار في باكستان أيضًا.
واكدت الهيئة يبدأ موسم الرياح الموسمية الرسمي في باكستان في 1 يوليو ويمتد حتى سبتمبر ، على الرغم من أن معظم هطول الأمطار يحدث خلال شهري يوليو وأغسطس و أن موسم الأمطار النشط هو شهر ونصف.