قالت الفنانة نوال الزعبي إن أغنية “حفلة” قدمت انتصارا للمرأة اللي اتظلمت في حياتها، وقدمت الخير والحب والعطاء ولم تجد سوى الجحود، ” ما عنديش ازمة مع الرجالة لكن أزمتي مع الراجل الأناني اللي بيعتبر حب وحنان المرأة حق مكتسب لا يبادله بمشاعر وعطاء متساوي”، تشاورت مع المخرج فادي حداد، واشتغلت على الفكرة لحد ما ظهر الكليب بشكله الحالي. وكان لايق على الكلمات والموضوع واللحن، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج تريو الذي يذاع علي نغم اف ام والبرنامج من تقديم مها بهنسي .
و أضافت سر جمالي هو النوم بدري وعدم السهر، مع الاهتمام بالنظام الغذائي البعيد عن الدهون، وبشرب ميا كتير، و لا أتعامل مع الناس اللي بتصدر طاقة سلبية، وبقطع علاقتي بيهم فورا.
وعلقت عن أزمة كورونا فقالت من وقت الكورونا والأزمات الاقتصادية في لبنان ما بقاش فيه حفلات، ورغم كده الحمد لله حفلتي الأخيرة نجحت وكسرت الدنيا، وكنت سعيدة جدا بأن صوت الجمهور في الحفلة كان أعلى من صوتي من كتر التفاعل.
أما عن مصر فقالت بعشق مصر وجمهورها، وعندي حفلة في مهرجان محكى القلعة الدولي يوم 25 أغسطس، في دورته التلاتين، ودي أول مرة أشارك فيه، وكل حفلة بعملها في مصر بحس بشعور مختلف وسعادة بالغة، وبعتبر نفسي في الجنة، وبموت في الشعب المصري لدرجة إني بعتبر نفسي مصرية، وبغني مصري أكتر ما بغني لبناني، بقدم اللهجة المصرية صح من كتر حبي لمصر والمصريين، و بحب المحاشي بكل أنواعها.
وعن الشعب اللبناني فقالت “طول عمره شعب محب للحياة والانبساط مهما كانت مشاكله، لأن الإنسان مش بيعيش غير مرة واحدة، وفيه رابط حب كبير بين الشعبين المصري واللبناني”
واعلنت عن تلاقيها عروض كثيرة للتمثيل في السينما والدراما التليفزيونية فوق ما ممكن تتخيلوا، بس المهم لازم ألاقي فكرة أكون مقتنعة بيها وتشبهني بحيث إني أحس إني مش بمثل، وبدأت أفكر في التمثيل مؤخرا بعد ما كان الموضوع مش في دماغي.
واختتمت بتوجيه تحية كبيرة للجمهور المصري، وبقوله أنا بموت فيكم وربنا يحمي مصر وتفضل منارة للشرق الأوسط، وبحب الرئيس المصري، وفى الفترة القادمة لدى حفلات فى امريكا و كندا و بحضر اغنية جديدة ولكن انتظر التوقيت المناسب.