كان حلم حياته منذ الطفولة اختراع روبوت يساعد الإنسان في مهام عمله الخطيرة في بعض الأحيان، وكانت رسالة الدكتوراه الخاصة بالدكتور محمد السيد عن اول روبوت متعدد المستشعرات لمراقبة منصات البترول البحرية، كما عمل على تطوير الأنظمة الروبوتية للبيئات النووية مثل تشرنوبل.
وعرض برنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وجومانا ماهر، تقرير تلفزيونيا بعنوان «اختراع شاب مصري يحدث ثورة في صناعة الروبوتات بمنصات البترول البحرية»، وبالفعل حصل على الدكتوراه من جامعة أدنبرة في اسكتلندا، وكان يعتبر وقتها أصغر العلماء في تاريخ الجامعة وكان عمره 24 سنة.
وأثار هذا الاختراع اهتمام العديد من الشركات النفطية الخليجية والبريطانية التي تريد استخدامه لمراقبة المنصات البحرية الخاصة بهم، إذ أنّ الروبوت المطور يوفر طريقة أكثر فاعلية ونجاعة من حيث التكلفة والأمان لفحص صيانة منصات البترول البحرية، وهو ما يساعد على حماية الموظفين من البيئات التي تشكل خطرا داهما على حياتهم.
من جهته، قالت الدكتور محمد السيد صاحب أول روبوت متعدد المستشعرات خلال مداخلة هاتفية: “المصريون دائما متفوقون وينفعون بلدهم في كل مكان، الجين المصري بيفرق”.
وأضاف، ان عددا كبيرا من المصريين بالخارج يعملون لدى كبريات الشركات في العالم ويتقلدون أرفع المناصب، مشيرًا إلى أن تكلفة الروبوت قليلة، وبالتالي يمكن صناعة الكثير منه لإبعاد عن الموظفين والعمال والمهندسين عن الأماكن الخطرة، إذ يراقب العمليات والماكينات والآلات والبيئة دون أن يضطر الإنسان إلى الذهاب للمنصة كل يوم.