ليه قلت أنى سعيد بسنة ٢٠٢٠ وقت حظر كورونا؛ لأنها منحتني العزلة المفروضة، عزلة من شغلي من غير ما أحس بالذنب، مساحة للوقت للكتابة والبعد عن الناس، الحاجة التانية منحني “صلوا في رحالكم” وهو ديواني… المشهد كله كان إستثنائي، الكورونا لما هنحكيه جايز أحفادنا ميصدقوش حكايتنا.
المرض وتجربة الكورونا عملت مساواة بين البشر فهي لم تفرق بين غني وفقير، نحمد ربنا إننا مرينا بيها وبسلام.
الرومانسية هتفضل موجودة، أنا ضد التعلق بالماضي، لو سافرنا بالزمن أو شوفنا الأفلام دايما هنقول زمان كان أجمل، لأننا بنشوفه مجرد مشهد جميل من غير مشاكله وتفاصيله..، كل عصر له مشاهده الإيجابية ومشاهده السلبية.
كل عصر وله رومانسيته وجماله من أول عنتر ابن شداد وحتي نزار قباني، والأجيال الجديدة ليها طريقتها بردو في التعبير عن الحب، مش معني إن الطريقة اختلفت يبقي مفيش رومانسية.. الرومانسية موجودة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “فاكرني يا حظ”والبرنامج من تقديم إنجي أنور علي إذاعة نغم اف ام.