نعى الإعلامي أحمد موسى، الكاتبين ياسر رزق، و سامي متولي، اللذين توفيا اليوم الأربعاء.
وقال موسى موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «حلقة صعبة من بدايتها، نودع اثنين من أعز الرجال، الأستاذ العظيم سامي متولي، مدير تحرير الأهرام الأسبق، وأشهر محرر برلماني في مصر، الذي كان والدا بالنسبة لي، كنت قريبا منه جدا، وكان قربي جدا من الكاتب إبراهيم نافع، كان يشجع الشباب، عزائي لكرة أسرته ولكل أسرة الأهرام».
وأضاف «كما فقدت صديق عزيز وغالي، مصر خسرت الكاتب ياسر رزق، المناضل والمدافع عن الوطن، كان رجلا وطنيا بمعنى الكلمة، كان ضيفا معي في حلقتين أول يناير الحالي، وكنت فخورا ونحن نقدم كتابه سنوات الخماسين»، مردفا «كلمته بعد صدور الكتاب ، قالي لي فورا واستضفته في حلقته يومي 4 و5 يناير».
وأشار إلى أنه تقابل مع الكاتب الراحل ياسر رزق خلال منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، مضيفا «يوم الأحد الماضي أرسل لي رسالة يطمئن عليا، قال لي سلامتك، هترجع تنور شاشتك».
وأكمل «مصر تودع ياسر رزق، غدا رسميا وشعبيا من مسجد المشير طنطاوي، عقب صلاة الظهر»، مضيفا «رحم الله ياسر رزق، تزاملنا في مجلس نقابة الصحفيين، عرفته محررا عسكريا حتى وصوله لرئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم، صحفيا موهوبا يبحث عن المعلومة».
وأضاف «ياسر رزق تمتع بالروح الإيجابية، وكان يهنئني حال إجراء سبق صحفي، مصر كلها حزينة وزعلانة على واحد من ولادها، الدولة المصرية بالكامل تنعى ياسر رزق، الدولة لا تنسى أبدا من وقف معها، ياسر رزق كان مدافعا شرسا في وجه جماعة الإخوان الإرهابية».
وأردف «ياسر رزق كان معجون بماء مصر، ولم يكن له مصالح سوى مصر، قلمه كان بيوجع جماعة الإخوان الإرهابية، كونه يدافع عن الدولة الوطنية والقوات المسلحة»، مؤكدا أن الكاتب الراحل ياسر رزق أهدى له الكتاب بكلمات يعتبرها وسام.
وأضاف جاء الإهداء كالتالي «الأخ الحبيب أحمد موسى، تلك شهادتي عن سنوات صعبة، كان لك موقفها الذي دفعته ثمنا استهدافا من طيور الظلام، لكنك لم ترضخ ولم تلن، كل الاحترام والمحبة»، مشيرا إلى أن الدولة متمثلة في مجلس الوزراء وجميع المؤسسات والبرلمان، والنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، نعوا الكاتب ياسر رزق.
https://www.youtube.com/watch?v=n_ybcp8Yx8A